واصل الجمهوريون دعمهم لعملة البيتكوين والعملات الرقمية في انتخابات 2024، بينما يخفّض المراهنون احتمالات انسحاب بايدن من السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض في ولاية رئاسية ثانية له.
ووفقا لموقع “بين زينغا” الأمريكي، أعلن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة رسمياً دعمه لصناعة العملات الرقمية وأسواق البيتكوين، وكل ما له علاقة بذلك في بيانه الانتخابي لعام 2024.
واعتمدت المنصة الجديدة للحزب الجمهوري، المبنية على رؤية الرئيس السابق دونالد ترامب “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، على وقف ما وصفته بـ “الحملة غير القانونية وغير الأمريكية” ضد صناعة العملات الرقمية في الولايات المتحدة، ووردت هذه التعهدات في وثيقة صدرت عن فريق حملة ترامب.
وتتضمن الوثيقة التزامات “الدفاع عن الحق” في تعدين البيتكوين والسماح لحاملي العملات الرقمية بالاحتفاظ بالرموز الرقمية بأنفسهم. كما تعارض إنشاء عملة رقمية للبنك المركزي، وتؤكد الوثيقة: “سندافع عن الحق في التعامل بدون مراقبة وتحكم من الحكومة”.
ويبقى موقف الحزب الجمهوري من العملات الرقمية جديرا بالملاحظة نظرًا لعدم وجود البيتكوين أو قضايا سياسية هامة حوله خلال المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2024 بين الرئيس الحالي جو بايدن والمنافس دونالد ترامب الشهر الماضي.
ويرى الخبراء أن العملات الرقمية قد تصبح قضية انتخابية جدية هذا العام، وتوقعت “ستاندرد تشارترد” أن يصل سعر البيتكوين إلى أعلى مستوى جديد بحلول غشت المقبل، وقد يرتفع إلى 100.000 دولار بحلول الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر. وتعتمد هذه التوقعات المتفائلة على بقاء الرئيس بايدن كمرشح في الانتخابات القادمة، وهو ما تفسره السوق على أنه يصب في صالح فرص ترامب في الفوز.
وفقًا لسوق التنبؤ بالعملات الرقمية “بولي ماركت”، انخفضت احتمالات انسحاب بايدن من السباق الرئاسي إلى 36% بعد أن نشر رسالة مفتوحة تؤكد أنه لن ينسحب، وسيخوض الانتخابات.
التحرير