وام/ يشكل المنتدى الإعلامي العربي للشباب منصة حيوية تجمع نخبة من أبرز الملهمين في قطاع الإعلام لنقل تجاربهم وخبراتهم للشباب الموهوبين وطلبة الإعلام والقطاعات الإبداعية.
ويعد المنتدى، الذي تنطلق نسخته الثانية بعد غد “الاثنين” في دبي، فرصة استثنائية للمشاركين تمكنهم من اتخاذ خطوات تثري مشهد الإعلام العربي ومحتوياته .
ويأتي انعقاد هذا المنتدى الذي ينظمه نادي دبي للصحافة قبل انعقاد الدورة الـ 22 من منتدى الإعلام العربي، في إطار جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم الشباب وتمكينهم من خلال المشاركة في أهم المحافل العربية والعالمية وجعلهم في قلب المشهد الإعلامي كمحرك رئيسي لنمو هذا القطاع الحيوي.
وتسهم هذه الخطوة في إعداد جيل إعلامي شاب ومتميز قادر على قيادة تحولات المشهد الإعلامي في ظل التطورات التي يشهدها العالم باستمرار.
وستشهد الدورة الحالية انعقاد جلسات حوارية متنوعة يشارك فيها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في مملكة البحرين الشقيقة، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
ومن المترقب أن يتم الإعلان عن مبادرة جديدة تهدف إلى تحفيز الإبداع بين الشباب الإعلاميين وتشجيعهم على ريادة مسيرة التطوير الإعلامي في المنطقة.
وستسلط الجلسات الحوارية الضوء على واقع ومستقبل الشباب العربي والاستثمار في مهاراتهم وتزويدهم بأفضل الممكنات لتطوير قدراتهم في صياغة المشهد الإعلامي العربي وتحقيق مسيرة التنمية العربية الشاملة.
وتهدف الجلسات إلى إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء مجتمع إعلامي متطور ومؤثر.
وكانت النسخة السابقة من المنتدى قد شهدت مشاركة واسعة من أبرز الإعلاميين ورؤساء مؤسسات الإعلام العربية والعالمية ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وغيرهم من المعنيين بالمجال الإعلامي ضمن مختلف تخصصاته، لمناقشة مستقبل الإعلام وأهم العوامل المؤثرة في تشكيل صورته خلال المرحلة المقبلة، وسلطوا الضوء على كيفية إعداد وتأهيل جيل إعلامي شاب ومتميز.