أصبحت الإيثيريوم ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، في رحلة رائعة، وهي تجذب المستثمرين بحلولها الابتكارية في مجال البلوكشين، والسؤال الذي يشغل بال الجميع هو: ما الذي ينتظر سعر الإيثريوم في المستقبل؟
ووفقا لموقع “إم بوست”، يعزى ارتفاع سعر الإيثريوم إلى عدة عوامل، وقد عزز التحول الناجح إلى آلية إجماع إثبات الحصة، المعروف باسم “الدمج”، الثقة في قابلية توسع وكفاءة الشبكة.
وزاد التفاؤل حول الموافقة المحتملة على صندوق تداول الإيثريوم، مما جذب المستثمرين المؤسسيين ودفع بتوقعات سعر الإيثريوم بالدولار الأمريكي إلى الأعلى.
ومع اقترابنا من عام 2024، يتفاءل المحللون بآفاق الإيثريوم، ومع تنفيذ الدمج بنجاح والترقية القادمة “دينكون” التي تهدف إلى تحسين القابلية للتوسع وتقليل الرسوم، من المتوقع أن يرتفع السعر بشكل كبير.
يتوقع بعض الخبراء أن يتجاوز سعر الإيثريوم حاجز 10.000 دولار، وربما يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي تقلبات السوق والشكوك التنظيمية إلى تراجع مؤقت، مع انخفاضات محتملة إلى حوالي 2,160 دولار.
وتشير التوقعات إلى استمرار الاتجاه الصعودي، حيث يتوقع بعض المحللين تسجيل سعر قياسي جديد يبلغ حوالي 14,925 دولار، ومع زيادة تبني وطلب التطبيقات المبنية على الإيثريوم، من المتوقع أن تتعزز قيمة الشبكة، مما يجذب المزيد من المستثمرين والمطورين.
وطرح بعض الخبراء توقعات جريئة لسعر الإيثريوم لعام 2030، مشيرين إلى إمكانية تجاوزه حاجز 50.000 دولار، وبينما قد يبدو هذا بعيد المنال، فإن إمكانية تأكيد الإيثريوم نفسه كـ “مخزن للقيمة” وتطوير ميزات مبتكرة باستمرار قد يدفعه إلى ارتفاعات غير مسبوقة.
ويتوقع البعض وصول سعر الإيثريوم إلى 100.000 دولار، ومع ذلك، تشير التوقعات الأكثر تحفظاً إلى أن سعر الإيثريوم سيتراوح بين 20.000 و30.000 دولار بحلول عام 2030.