مسبار/د.محمد الكرافس
تستعد آسيا، وخاصة الصين والدول المجاورة لها، لأن تصبح المحفز الدولي للسوق الصعودية الرئيسية التالية للعملات المشفرة، وفقًا للمحلل والباحث في التمويل اللامركزي ديفي إغناس.
ووفقا لموقع “بيتكوينيست الأمريكي” في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع X (تويتر سابقًا)، سلط الباحث الضوء على العوامل المختلفة التي تساهم في هذه النظرة، وسلط الضوء على الاتجاهات الناشئة في جميع أنحاء القارة الآسيوية.
ويشير الباحث إلى أن كوريا الجنوبية، المعروفة بقاعدة مستثمري التجزئة النشطة، شهدت طفرة في تداول العملات المشفرة، حيث تهيمن العملات البديلة على حوالي 80٪ من حجم التبادل.
ومن الجدير بالذكر أن ثقافة العملات المشفرة في البلاد تختلف اختلافًا كبيرًا، مع تفضيل العملات البديلة وظهور الرياضات الإلكترونية القائمة على العملات المشفرة وألعاب اللعب من أجل الربح.
ولا تعتبر معاملات العملات المشفرة مناقصة قانونية، إذ إن البنك المركزي في البلاد يقوم بتجريب العملة الرقمية، حيث يتوقع ديفي غغناس ان تصير الفيليبين مركزا لاعتماد حركية البلوكتشين.
وفي هونغ كونغ، يعتمد تجار التجزئة بشكل كبير على الرافعة المالية العالية ويتأثرون باتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف اللوائح الجديدة إلى التحكم في بورصات العملات المشفرة وحماية المستهلكين.
وبالإضافة إلى ذلك، يهدف إدراج صناديق العملات المشفرة المتداولة في البورصة (ETFs) لبيتكوين (BTC) وإيثريوم (ETH) إلى جعل هونغ كونغ مركزًا منظمًا للأصول الرقمية.
د. مـحمـد الكـرافـس