توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن طلاب الجامعات الذين يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة باضطراب في الأكل، بسبب تطوير أجسادهم للإحساس الكاذب بالشبع وفقدان الشهية لتناول الطعام.
وووفقا لموقع “يو بي آي” الأمريكي، أكد مؤلف الدراسة الدكتور جيسون ناجاتا وهو أستاذ مساعد في قسم طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، أن نتائج الدراسة ذات صلة خاصة بزيادة في حالات اضطراب الأكل واضطرابات تعاطي المخدرات أثناء الوباء.
ووفقًا للباحثين، وجد تحليل بيانات أكثر من 51.000 طالب جامعي أمريكي أن أولئك الذين تم تشخيصهم باضطراب في الأكل على مدار حياتهم، مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي كانوا مدمنين على استخدام السجائر الإلكترونية.
وأشار الدكتور كايل جانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، أنه من المثير للقلق رؤية المزيد من ضحايا التدخين الإلكتروني بين الأشخاص الذين يعانون من أعراض اضطرابات الأكل، لأن الاثنين معًا يمكن أن يؤديا إلى مضاعفات صحية أخرى، بما في ذلك الإصابة بمرضي القلب والرئتين أيضًا، إضافة إلى المشاكل العصبية الناجمة عن اضطراب هرموني، واضطراب في الدورة الدموية.
وأكد الأستاذ جانسون أن النيكوتين يمكن أن يكون الرابط المشترك بين اضطراب الأكل والتدخين الإلكتروني، انطلاقا من البيانات المحصل عليها، حيث يؤثر بشكل سلبي على الأعضاء الداخلية للجسم، مما يعزز ضرورة الابتعاد عنه لأنه يسب نفس أضرار التدخين التقليدي.