تواصل دولة الإمارات جهودها في مجال مكافحة التدخين والحد منه من خلال البرامج التي تطلقها والعيادات التي افتتاحها لتوعية أكبر عدد ممكن من المدخنين للإقلاع عنه بهدف حمايتهم من مخاطر التدخين والتي تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الرئة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل حرص المركز على تعزيز التوعية في المجتمع بأضرار تدخين التبغ بكافة صوره لحماية النشء والشباب وجميع فئات المجتمع من مخاطره المتعددة.
وقال الكتبي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف يوم 31 مايو من كل عام، إن المركز ينظم بصفة دورية ندوات ومحاضرات توعوية للتحذير من مخاطر التدخين خاصة وأن كافة منتجات التبغ تحتوي على النيكوتين وهو مسبب قوي للإدمان.
وذكر أن المركز يستند في ندواته ومحاضراته على تقارير منظمة الصحة العالمية التي تؤكد التأثير المميت لتدخين التبغ حيث يحتوي دخان التبغ على ما لا يقل عن 72 مادة كيميائية مُسببة للسرطان بالإضافة إلى مئات الأنواع من السموم المعروفة، مشيرا إلى أن تعاطي التبغ يعد أحد العوامل الرئيسية المسببة لبعض الأمراض المزمنة ومنها السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب.
وأوضح أن المركز يطبق منهجية جديدة تقوم على تمكين الشباب من قيادة جهود الوقاية من التبغ، تضمنت إطلاق “تحدي مكافحة التبغ” الذي يستهدف تقديم أساليب جديدة ومبتكرة للتعامل مع مشكلة تعاطي التبغ من خلال صنع محتوى يهدف للوقاية من بدء تعاطيه.
وأكد حرص المركز على نشر رسائل التوعية الهادفة إلى خلق بيئات خالية من دخان التبغ وتوفير السبل للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن تعاطي التبغ ودعم الأشخاص المقلعين حديثاً لتجنب الانتكاس والاحتفاء بالذين تمكنوا من الإقلاع عن التدخين لمدة عام كامل.
وذكر الكتبي أن المركز يوجه رسائل توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي لتحفيز المجتمع على الحفاظ على أنماط حياة صحية خالية من التبغ ويدعو الشباب إلى استخدام مهاراتهم المختلفة لإيصال الرسائل الوقائية بالكلمات والتصاميم أو من خلال التصوير الفوتوغرافي أو الفيديوهات القصيرة إضافة إلى إطلاق حملات التوعية، مؤكدا حرص الدولة على تقديم كافة أشكال الدعم للمركز ما يعزز دوره في التوعية.
وام