ينتشر الدخن بين مجموعة من البذور المزروعة على نطاق واسع في إفريقيا وآسيا ، وهو نوع من أكثر الحبوب فائدة وغذاء.
ووفقا لمجلة ”فيوتورا سيونس”الفرنسية، يزرع الدخن في المناطق الجافة من الكرة الأرضية، مثل بعض دول آسيا وأفريقيا، حيث تعد حبوب الدخن مغذية جدا.
وتعتبر هذه الحبوب من الأطعمة المغذية بشكل كبير، وغالبًا ما تؤكل على شكل مخبوزات وفطائر، وهي غنية بالألياف الخشبية والفيتامينات.
وتسعى كثير من المنظمات الغذائية إلى إعادة الدخن إلى الموائد العائلية لما له من فوائد جمة على مستوى صحة البدن.
وينتمي الدخن على مستوى البيولوجيا النباتية إلى عائلة ”حشائش بّوواسيا”، وهي أصغر من عدد من الحبوب الأخرى مثل الذرة وغيرها.
ويُستهلك الدخن بشكل أساسي في البلدان الآسيوية والأفريقية، وهو مصدر للألياف والبروتينات النباتية والحديد والفوسفور والمغنيسيوم وحتى الزنك ، ولا يحتوي على الغلوتين.
ويضم الدخن أنواعا مختلفة هي: الدخن الشائع بالطبع ، ولكن أيضًا الدخن اللؤلؤي ودخن الطيور والفونيو وأنواع أخرى أقل شهرة.
كما توجد هناك أنواع أخرى شديدة الفائدة لصحة الجسم، لاسيما في بعض دول النيل، التي تعرف باستهلاكها للدخن.
وأشارت الدراسة إلى الفوائد العظيمة التي يمتلكها الدخن، حسب ما توصل إليه خبراء ”فيوتورا سيونس”، التي خصصت مقالا مطولا عن الدخن.
وتزخر المناطق الإفريقية بفدادين الدخن المترامية، وهو من النباتات التي تقاوم الجفاف نسبيا، ويقاوم الظروف المناخية الصعبة.