كان من المحتمل أن يمتلك المريخ مياه سائلة على سطحه قبل مليارات السنين، لكن المريخ اليوم هو صحراء جليدية وجافة، حيث يتساءل العلماء أين ذهبت مياه المريخ وهل يمكن أن توجد مياه تحت سطح المريخ الآن.
ووفقا لموقع “أورث سكاي”، تشير أبحاث جديدة من معهد سكريبس لعلوم المحيطات، بناءً على بيانات من مهمة “إنسايت” التابعة لناسا، إلى إمكانية وجود كميات كبيرة من المياه العميقة تحت سطح المريخ في القشرة.
وقد تكون هذه المياه كافية لتكوين محيط كبير إذا كانت على السطح، كما يقول العلماء، حيث يسعى الباحثون إلى ترسيخ معطيات جديدة تهم كوكب المريخ.
وتوجد دلائل وافرة اليوم على أن المريخ كان يحتوي على مياه سائلة على سطحه قبل مليارات السنين. ومع ذلك، فقد اختفت مياه المريخ مع مرور الوقت، مما جعل الكوكب بارداً وجافاً.
وتوصلت الدراسة التي قادها فاشان رايت، الجيوفيزيائي في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إلى هذا الاحتمال بناءً على بيانات من مهمة “إنسايت” التي توقفت الآن.
وأعلن الباحثون في 12 أغسطس 2024 أن قشرة المريخ الوسطى قد تكون مشبعة بالمياه، وقد تكون كافية لتكوين محيط عالمي إذا كانت على السطح.