حذر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، من حملات التشكيك التي تنطلق خلال تلك الفترة من كل عام، وتشكك في أعظم إنجاز حققه البشر خلال القرن العشرين، ممثلاً في هبوط الإنسان على سطح القمر في 20 يوليو من عام 1969.
وقال المعهد في بيان له إن هبوط الإنسان على سطح القمر يظل حقيقة علمية مثبتة مهما استمرت حملات التشكيك، مشيراً إلى مشاركته في هذا الحدث المهم عبر المساهمة في اختيار مواقع هبوط رواد الفضاء، مؤكداً أن الحقائق العلمية المثبتة تدحض كل محاولات التشكيك في هذا الحدث العالمي الكبير، سواء عن طريق بعض الأعمال الفنية التي تناولت رفرفة العلم الأمريكي على سطح القمر، أو تشبيه بعض الأماكن بالقمر.
وأشار المعهد إلى إن الإنسان سوف يهبط على القمر مرة أخرى في رحله يجري التجهيز لها حالياً، مشيراً إلى أن ما تردد حول اهتزاز العلم بفعل الرياح هو كذبة مفضوحة، لأن ذلك حدث عندما كان يتم تثبيت العلم على سطح القمر، بسبب محاولات التثبيت واهتزاز السارية نفسها، كما أن العلم كان مشدوداً بشكل عرضي، لعدم وجود جاذبية قوية بالقمر تشده للأسفل، والفيديو الرسمي لوكالة ناسا يوضح هذا الأمر.
وقال المعهد إن رواد الفضاء في رحلات أبولو 11 و14 و15 إلى القمر، وضعوا مرايا عاكسة على سطحه، فمن يظن أن الموضوع غير صحيح أو مؤامرة، يمكن له أن يتحقق بنفسه باستخدام أدوات معينة، وكل ما عليه هو تسليط ضوء ليزر على هذه المرايا، وسيستقبل انعكاس الضوء على الأرض مرة أخرى.
القاهرة / الخليج