صرح مسؤول في شركة بوينغ أنه لم يتفاجأ بأن مركبة ستارلاينر عالقة في الفضاء، وهي مسألة تتطلب حلا عاجلا وقبل فوات الأوان.
ووفقا لمجلة “فيوتيرزم” الفرنسية، يقول مارك نابّي، مدير برنامج ستارلاينر في بوينغ، إنه “يعتقد أننا جميعًا كنا نعلم أن الوضع سيستمر أكثر من ذلك”.
ومرت 75 يومًا منذ وصول رواد الفضاء ناعومي ويليامز وباتش ويلمور إلى محطة الفضاء الدولية. وبينما كان من المفترض أن يقضوا ثمانية أيام فقط على متن المختبر المداري، فإن الصعوبات التقنية التي تواجه مركبة ستارلاينر تأخرت في عودتهم إلى أجل غير مسمى.
وتصرّ ناسا على أن الثنائي ليسا “عالقين”، لكن يبدو من الواضح أنهما كذلك، وفقًا لأي تعريف عادي لهذا المصطلح.
وتدافع شركة بوينغ، التي كانت متمسكة بأن ستارلاينر يمكن أن تعيد الاثنين في أي لحظة، عن المركبة، التي خلفت بالفعل فجوة مالية بمليارات الدولارات في ميزانيات الشركة ووكالة ناسا.
ولا يقتصر الأمر على الأضرار المالية فحسب، بل يضاف إليها أشهر من الصحافة السلبية، والتي تتراكم فوق مشاكل بوينغ الحالية في الإدارة وأسطولها العالمي من الطائرات التجارية.
ويقول نابّي في مقابلة مع نيويورك تايمز إنه “يأسف لعدم إدارة التوقعات بشكل جيد من البداية”.