وثّق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، «مسبار الأمل»، سطوع الوأكسجين في الكوكب الأحمر، من خلال المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية، لتكشف تلك الملاحظات عن الطبيعة الديناميكية للغلاف الخارجي للمريخ، بحسب صورتين نشرهما على «إنستغرام».
وأوضح أن الصورة تظهر سطوع الأوكسجين كدالة لزاوية ارتفاع الشمس (SZA)، وموسم المريخ (خط طول المريخ الشمسي Ls)، كذلك الارتفاع، حيث تُبرز هذه الملاحظات التغيرات الموسمية والسنوية في الغلاف الخارجي للأوكسجين لكوكب المريخ، إلا أن من اللافت رصد هالة الأوكسجين الأكثر سطوعاً خلال موسم الحضيض مقارنة بموسم الأوج، إضافة إلى ذلك، يُظهر العام المريخي «37» زيادة في السطوع مقارنة بالعام المريخي «36»، ويرجع ذلك لزيادة الإشعاع الشمسي خلال مرحلة الميلان لدورة الشمس رقم «25».
وجاءت هذه الملاحظات في ورقة بحثية، بعنوان «ملاحظات المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية على متن مسبار الأمل، هالة الأوكسجين الساخنة في المريخ: التوزيع الشعاعي والتغيرات الزمنية»، أعدها الباحث كريشنابراساد شيراكيل، من مركز علوم الفضاء والكواكب في جامعة خليفة ومختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو بولدز، وزملاؤه.
وفي منشور آخر، أرفقه بصورة ثانية، أوضح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، أن المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية، أجرى ملاحظات رائدة لهالة الأوكسجين الرقيقة على كوكب المريخ في نطاق الطول الموجي فوق البنفسجي البعيد، والتي كشفت عن تباينها على المديين، القصير والبعيد، حيث تبرز هذه النتائج الطبيعة الديناميكية للغلاف الخارجي للكوكب الأحمر، كما توضح كيف تتغير هالة الأوكسجين الساخن مع دوران الشمس، وبُعد المسافة بين الشمس والمريخ، وتقدم دورة الشمس، إلى جانب تعزيز فهمنا لفقدان الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
المصدر/ الخليج