أفادت التقارير بأن شركة “آبل” تخطط لجلب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها إلى سماعة “فيجن برو”، ولكن ليس هذا العام، حيث لازالت الدراسات قائمة لتطويرها قريبا.
ووفقا لموقع “سي نيت”، أعلنت الشركة الشهر الماضي عن توجهها نحو الذكاء الاصطناعي مع “أبل إنتلنجس”، وقالت إن هذه التكنولوجيا ستكون محدودة لأجهزة “ماك” الحديثة و”آيفون 15 برو”.
وأفاد تقرير من بلومبيرج يوم الأحد الماضي بوجود عدة أسباب لعدم إعلان “أبل” عن خطط لجلب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى سماعتها الجديدة في هذه الأيام.
وذكرت أن من بين هذه الأسباب تحديات واجهة المستخدم لجعل التكنولوجيا “تبدو صحيحة” في بيئة الواقع المختلط للسماعة، والتي تشمل تراكب المعلومات الحاسوبية على الفيديو المباشر للعالم الحقيقي.
وأشارت التقارير إلى أن هناك تحديًا آخر يتمثل في البنية التحتية الحاسوبية لشركة أبل، والتي تعتقد الشركة أنها ستتعرض للضغط إذا اتصلت بها العديد من الأجهزة في وقت واحد.
وتعطي تحركات الشركة نظرة على كيفية تخطيط فرقها بعناية لإطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة بشدة. وقالت “أبل” بالفعل إنها تخطط لجلب التكنولوجيا لمستخدميها على مراحل، مع إصدار “نموذج” تجريبي في وقت لاحق من هذا العام، وأفادت بلومبيرج بأن “أبل” “تعمل بنشاط” على جلب ميزات الذكاء الاصطناعي إلى فيجن برو، “ولكن لن يحدث ذلك هذا العام.”
وتتبع “أبل” نهجًا أبطأ بكثير تجاه الذكاء الاصطناعي مقارنة بالشركات مثل جوجل وميتا ومايكروسوفت واوبن آي، والتي أدى تسرع جلب التكنولوجيا إلى السوق إلى نتائج مغايرة.
وجذبت ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة لكل شركة اهتمامًا، لكنها أيضًا جذبت التدقيق بسبب نشر الأكاذيب المنتشرة عبر الإنترنت وإعادة استخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن.