ابتكار جهاز يدقق فحص جاذبية الشمس


يبذل مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الجهود المستمرة نحو تصميم مهمة لمنطقة عدسة جاذبية الشمس التي تتجاوز 550 وحدة فلكية.
ووفقا لمجلة “سانتوري نيوز”، ركزت الأبحاث في المختبر على كيفية قيام مثل هذه المهمة ببناء مدى هذه الجاذبية الشمسية وحدودها.
وسبق أن اخبرنا العالم الفذ أينشتاين أن الجاذبية تستفيد بشكل مباشر من كتلة الشمس ، والتي تعمل بشكل واضح على تشويه الزمكان.
ويمكن لمركبة فضائية موضوعة على الجانب الآخر من الشمس من نظام الكواكب الخارجية المستهدفة أن تستفيد من ذلك، لتكوين صورة عالية الدقة بتفاصيل غير مسبوقة.
ويصعب التفكير في أي شيء أقل من مهمة حقيقية بين النجوم يمكنها إنتاج المزيد من البيانات حول كوكب خارجي قريب.
وركز البحث على جزء واحد من عمل مختبر الدفع النفاث، حيث أن الفريق تحت إشراف سلافا توريشيف، أنتج ورقة لتحديث نمذجة الهالة الشمسية.


وأدت المحاكاة العددية الجديدة إلى نتيجة قوية، تذكر أن الإكليل يمثل مشكلة لأن الضوء الذي ندرسه ينحني حول الشمس وضخامة تصوير الجاذبية
نواجه خطر فقدان التوازنات إذا لم نتمكن من فك تشابك الإشارة من التشوهات الإكليلية، مع ترسيخ المعلومات اللازمة.
وقد يحصل ذلك نظرًا لأن الصورة التي نحاول استعادتها ستكون ضخمة بعرض 60 كيلومترًا تقريبًا عند 1200 وحدة فلكية من الشمس.
واتضح أن المسافة بين البكسل مهمة في الواقع وتقلل من وقت التكامل اللازم لجمع جميع البيانات معًا لإنتاج الصورة.
ويتم تقليل وقت التكامل (الوقت المستغرق لجمع كل البيانات التي ستؤدي إلى الصورة النهائية) في الواقع عندما لا تكون وحدات البكسل متجاورة بمعدل يتناسب مع المربع العكسي لتباعد البكسل.
وقتبست بشكل أو بآخر الورقة السابقة هناك لتوضيح أنه وفقًا لأعمال مختبر الدفع النفاث حتى الآن ، فإن تصوير الكواكب الخارجية بدقة عالية.

أخبار ذات علاقة