مسبار/ د.محمد الكرافس
ذكر تقرير صادر بموقع “إي إم إيه” أن الإمارات اليوم بدأت رحلتها فعليا نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال استخدام تكنولوجيا صافي الصفر التي تسير بوتيرة جيدة.
وتؤمن البلاد بأن هذا المفهوم يمثل مفتاحًا أساسيًا لتخفيض الانبعاثات الضارة بالبيئة إلى أدنى مستوياتها، وأحيانًا حتى تصفيرها، عبر الاعتماد على التقنيات النظيفة والمتجددة.
وتُعَدّ هذه التقنيات جزءًا أساسيًا من خطط التنمية المستدامة، إذ تتصدر البلاد الرواج العالمي في مجال الاستدامة والابتكار التكنولوجي، وأصبحت قبلة لكل الطامحين في تكنولوجيا الاستدامة.
وتمثل رؤية 2030 للطاقة المتجددة خطوة جديدة نحو تحقيق هذا الهدف، حيث تسعى الإمارات لزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 50٪ بحلول عام 2050.
تُظهر تقنيات التكييف البيئي جهودنا المستمرة في مواجهة تحديات الاحتباس الحراري، وتوفير بيئة داخلية صحية ومريحة دون تأثير سلبي على البيئة.
وباعتمادنا على المركبات الكهربائية وتطوير نظام الشحن التحتية، نساهم في تقليل انبعاثات الكربون، ونعزز نظام التنقل النظيف. ومن خلال الزراعة الذكية والمستدامة، نسعى إلى تحسين إنتاج الغذاء بطرق صديقة للبيئة ومستدامة.
وتلعب البنية التحتية الذكية والمستدامة دورًا مهمًا في تحقيق مدن صافية الصفر، حيث تُحسِن إدارة الطاقة والموارد وتقلل النفايات. وبالتالي، يبرز تطبيق تكنولوجيا صافي الصفر في الإمارات كجزء لا يتجزأ من جهود الدولة للحفاظ على البيئة ودفع عجلة التنمية المستدامة.