أشارت دراسة أمريكية صادرة قبل ساعات أنه يمكن للرياح والطاقة الشمسية تلبية حاجيات العالم من الطاقة الكهربائية.
ووفقا لمجلة ”تيك إكسبلور” الأمريكية، باتت استراتيجيات إزالة الكربون من البنية التحتية للطاقة موضوعا شائعا.
وتتجه انظار العالم إلى القمة العالمية في غلاسكو ”كوب 26” التي تسلط الضوء بشكل حثيث على الاحتباس الحراري.
وجاءت الدراسة لترد على المشككين في مصادر الطاقة المستدامة، والذي اعتبرها ضعيف وقاصرة عن الإمداد المستمر.
وتناولت الدراسة الحديثة بقيادة باحثين في جامعة كاليفورنيا في إيرفين مسألة الموثوقية بشكل مباش أهمية الرياح والطاقة الشمسية في توفير الكهرباء عالميا.
وضم البحث الذي نشر مؤخرًا في مجلة ”نايشتر”، خبراء من جامعة تسينغهوا الصينية ومعهد كارنيجي للعلوم ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وأكدت الدراسة على أن معظم الطلب الحالي على الكهرباء في الدول المتقدمة والصناعية يمكن تلبيته عن طريق الرياح والطاقة الشمسية.
وباتت معظم الأنظمة الموثوقة في طاقة الرياح، قادرة على تلبية متطلبات الكهرباء في البلدان التي خضعت للدراسة.
وبلغت نسبة التغذية ما بين 72 إلى 91 في المائة من وقت الاستهلاك، حتى بدون تخزين الطاقة، بما يمثل مؤشرا واضحا على الاستدامة.
وأصبحت عدد من الشبكات مرتبطة بالطاقة الشمسية، ويمكنها تلبية الطلب من 83 إلى 94 في المائة من الساعات.
كما يمكنها في هذا السياق المستدام إضافة 12 ساعة من سعة تخزين الطاقة، لتغطي مرحلة يومية من حاجيات السكان.