مسبار/د.محمد الكرافس
أكد تقرير كندي صادر قبل ساعات في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أن الإمارات العربية تعد الاولى في الشرق الأوسط في هذا المجال، حيث حققت السبق بشكل جلي.
ووفقا لمجلة “كوين جيك” الكندي، بينما يواصل الذكاء الاصطناعي (AI) تقدمه المستمر، يسعى الشرق الأوسط إلى شق طريقه الخاص مع التكنولوجيا بدلاً من الاعتماد السلبي على العروض المقدمة من الولايات المتحدة وأوروبا.
ووفقًا لكيفن ميلر، نائب رئيس مراكز البيانات العالمية، فإن أهمية المنطقة في نظام الذكاء الاصطناعي تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك جهود الدول الفردية نحو تبني شامل.
ويشير ميلر إلى الإمارات العربية المتحدة وسلسلة نماذج اللغة الكبيرة المطورة محليًا، كقطعة رئيسية في تعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط.
ومنذ أواخر عام 2022، تركز الإمارات على تطوير نماذج “إل إل إم إس” محلية لتقليل اعتمادها على العروض الأمريكية والصينية الأجنبية.
أطلقت الإمارات “فالكون”، وهو نموذج لغة كبير محلي مصمم للاستخدامات التجارية والفردية، حيث قال ميلر: “من الواضح أن “فالكون” جزء من المحادثة حول النماذج الأساسية”.
ويمكن أن يوفر فالكون، وهو ثمرة معهد الابتكار التكنولوجي الممول من الدولة (TII)، لسكان الإمارات بديلاً مجديًا لـ ChatGPT وGemini، نظرًا لدعمه الممتاز للغة العربية.
وأطلق معهد الابتكار التكنولوجي نسخة ثانية من فالكون، وهي مكتملة بقدرات متقدمة في اللغة والرياضيات والبرمجة، كما، تراهن الحكومة على الذكاء الاصطناعي من خلال نموذج محلي آخر، “جيس”.
وتم تطوير نموذج اللغة الكبير من قبل G42 بالتعاون مع أنظمة سيريبراس وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وقد سجل نجاحات ملحوظة منذ إطلاقه في عام 2023.