يواصل جولته الآسيوية
من طوكيو إلى جاكرتا..
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته الآسيوية، وقد حط رحاله في اليابان، بعد مهمة بحثية ناجحة في كوريا الجنوبية، تليها مهمة في إندونسيا؛ بهدف توسيع دائرة انتشاره العالمي، وتأكيد دوره كجسر معرفي بحثي عالمي يستشرف الأحداث، ويضع الرؤى التي تساهم في صياغة وصنع المستقبل.
وفي طوكيو، سينظم مركز تريندز مؤتمره السنوي الدولي الرابع، بالتعاون مع مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو، تحت عنوان “الأمن المستدام في عام 2024 وما بعده – دور الذكاء الاصطناعي”.
ويشهد المؤتمر، الذي يعقد يومي 18 و19 سبتمبر، مشاركة نحو 34 خبيراً وباحثاً من 10 دول حول العالم، حيث يناقشون سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة، مع التركيز على قضايا حيوية، مثل حوكمة الذكاء الاصطناعي، وأمن الطاقة، والتداعيات الجيوسياسية.
وتزامناً مع هذا الحدث السنوي لتريندز، يفتتح مركز تريندز مكتبه التاسع عالمياً في طوكيو؛ لتعزيز حضوره الأكاديمي والمعرفي في اليابان، كما سيوقع اتفاقية شراكة وتعاون مع معهد الأبحاث التكنولوجية في جامعة طوكيو، بهدف تعزيز التعاون البحثي المشترك.
من طوكيو إلى جاكرتا
بعد طوكيو، سينتقل وفد “تريندز” البحثي إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث سيشارك في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب، (IIBF) راعيا للمعرض ، وكأول مركز بحثي عربي، والوحيد عربيا ، ويعرض المركز في جناحه الخاص مجموعة واسعة من إصداراته البحثية التي تغطي مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم، والسياسة، والأمن، والاقتصاد. كما ينظم المركز ندوتين وحلقات نقاشية، ويسعى إلى بناء شراكات مع نحو 9 مراكز بحثية وجامعية إندونيسية.
ويسعى “تريندز” من جولاته العالمية إلى تأكيد دوره الرائد في صياغة المستقبل، من خلال الاستثمار في البحث العلمي وتبادل المعرفة مع نخبة من الخبراء والباحثين على مستوى العالم. كما يسعى المركز إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، وبناء جسور معرفية عالمية.