د.محمد الكرافس/ مسبار
يتساءل الكثيرون لماذا لن تحل أدوات الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للارتداء محل الهواتف الذكية في أي وقت قريب او حتى في المستقبل المتوسط.
وفقا لمجلة “آبل إنسايدر” الأمريكية، فشلت أجهزة الذكاء الاصطناعي المخصصة مثل “رابيت آر1″و”هيومان أي آي بين” حتى الآن في اكتساب قوة جذب في السوق لأنها مجرد مهور قليلة الحيل في عالم معتاد على أعمدة العمل متعددة الاستخدامات مثل “الآيفون”.
وهذا لا يعني أن هذه الشركات والشركات المستقبلية يجب أن تحزمها وتعود إلى ديارها، فالحيلة التي فاتتها هذه الشركات التي تركز على الذكاء الاصطناعي هي أن تعزز قدرات الهواتف الذكية بأجهزة ذكية أخرى.
وسيجبر ظهور الذكاء الاصطناعي حتماً العديد من التقنيات والأجهزة الحالية على التطور، ومع ذلك، في الوقت الحاضر، يعد الهاتف الذكي مركزًا للتكنولوجيا المتطورة ولا يبدو أنه سينقرض قريبًا.
إن شعبية الهواتف الذكية والأجهزة التي تدعمها هي مجرد انعكاس للتنوع المذهل لجهاز ذكي متعدد الأغراض يمكن تخصيصه بسهولة ليناسب احتياجاتك.
ويوجد أمام منافسي الهاتف الذكي، وليس حلفاءه، طريق صعب للغاية لتحقيق النجاح في الوقت الحالي، غن لم يكن الأرم مستحيلا في هذه الفترة التي تعرف تزايدا وإقبالا على الهواتف الذكية.