تقرير: سيارات أمريكا تسير بمحركات أجنبية !

ذكر تقرير امريكي صادر قبل ساعات أن العديد من شركات صناعة السيارات الأمريكية تعاونت، على مر السنين، مع نظيراتها الأجنبية لتبادل أجزاء السيارات، بما في ذلك المحركات وبعض المكونات والقطع الأخرى.
ووفقا لمجلة “سلاش غير” الأمريكية، شملت السيارات محركات من شركة هوندا وتويوتا اليابانيتين وأوبل الألمانية، وأيضا بفضل اتفاقية بين جنرال موتورز وهيونداي الكورية الجنوبية.
وتم إنتاج العديد من السيارات، حيث شهدت صناعة السيارات العالمية تعاونًا واسع النطاق بين الشركات الأمريكية ونظيراتها الدولية، وأدى ذلك إلى تبادل التكنولوجيا والأجزاء، بما في ذلك المحركات، كما ساهم هذا العمل في تحسين أداء وكفاءة السيارات الأمريكية، وجعلها أكثر تنوعًا لتلبية احتياجات السوق العالمية. واعتمدت شركة ساتورن فيو ريد لاين 2007 على محرك هوندا 3.5 لتر V6 بفضل اتفاقية بين جنرال موتورز وهوندا، كما استخدمت شيفروليه نوفا 1988 محرك تويوتا 1.6 لتر I4 نتيجة شراكة بين جنرال موتورز وتويوتا عبر شركة نيو يونايتد موتور مانيفاكتورينغ إنك.

واعتمدت كاديلاك كاتيرا على محرك أوبل 3.0 لتر V6، مما أضاف لمسة من الأداء الأوروبي الفاخر إلى السيارة الأمريكية، كما تعاونت بونتياك فايب مع تويوتا واستخدمت محرك تويوتا 1.8 لتر I4، مما جعلها سيارة اقتصادية وعملية. وتعاونت كرايسلر مع ميتسوبيشي لإنتاج دودج ستيلث، التي استخدمت محرك ميتسوبيشي 3.0 لتر V6، مما أضاف لمسة من القوة والأداء الياباني. واعتمدت بعض إصدارات جيب شيروكي (XJ) على محركات ديزل من إنتاج رينو الفرنسية، مما ساهم في تحسين كفاءة استهلاك الوقود في الأسواق الأوروبية، ونتجت فورد بروب عن تعاون بين فورد ومازدا، واستخدمت محرك مازدا 2.2 لتر I4، مما أضاف لمسة من الأداء الرياضي الياباني مرة أخرى. واستفادت الشركات الأمريكية من الخبرات الأجنبية لتطوير بعض نماذجها، وساعدها ذلك في تقديم منتجات تتسم بالكفاءة والأداء العالي، وتلبية متطلبات المستهلكين في الأسواق العالمية المختلفة، وتلبية متطلبات السوق المحلي.

أخبار ذات علاقة