استخدمت وكالة ناسا محاكي المشي للهبوط على سطح القمر لدراسة قدرة رواد الفضاء على أداء المهام أثناء تجربة الجاذبية العادية استعدادًا لهبوط أبولو على سطح القمر.
ووفقا لمجلة ”سبيس” الأمريكية، عرف العلماء الجاذبية باعتبارها تلك القوة التي تبقينا جاثمين على الأرض، وتعتبر الجاذبية إحدى القوى الأساسية للكون وتهيمن على كل لحظة من تجربتنا الواعية، وتساهم في عقلنة حياتنا ووجودنا.
وتبقينا قريبين من الأرض، وتمنح عضلاتنا شيئًا لنكافح ضده، ومن الناحية الكونية، فالجاذبية لها نفس الأهمية.
وتمثل الجاذبية أحد الفاعلين القلائل الذين يحددون الضربات العريضة لتطور الكون، من انهيار سحب الهيدروجين إلى النجوم إلى لصق المجرات معًا.
وتعتبر قصة الجاذبية من بعض النواحي، أيضًا قصة الفيزياء، حيث حدد بعض العلماء الأكثر شهرة القوة التي تحكم حياتهم. ولا تزال القوة الغامضة تكمن في قلب بعض أعظم الألغاز في هذا المجال، حتى بعد أكثر من 400 عام من الدراسة.
وتعمل القوة الشديدة والقوة الضعيفة فقط داخل مراكز الذرات، حيث تتحكم القوة الكهرومغناطيسية في الأجسام ذات الشحنات الزائدة.
ويشبه ذلك الإلكترونات والبروتونات والجوارب التي تتدحرج فوق سجادة ضبابية، حيث توجه الجاذبية الأجسام ذات الكتلة. وأفلتت القوى الثلاث الأولى إلى حد كبير من ملاحظة البشرية حتى القرون الأخيرة ، لكن الناس تكهنوا منذ فترة طويلة حول الجاذبية.
وتؤثر بهذا المعطى على كل شيء على سطح الكرة الأرضية، ابتداء من سحبها لقطرات المطر إلى قذائف المدفعية.