علماء فرنسيون يرصدون مذنبات جديدة في نظام شمسي مجاور


أكدت إحدى الدراسات العلمية الصادرة مؤخرا أن فريقا من علماء الفلك الفرنسيين قد نجحوا في اكتشاف كمية كبيرة من المذنبات التي تطير في نظام شمسي مجاور بسرعة خارقة.
ووفقا لمجلة ”يوريكا ألورت” الأمريكية، أذهل نجم بيكتوريس علماء الفلك الفرنسيين لأنه يمكّنهم من مراقبة نظام كوكبي في عملية التكوين من كوكبين صغيرين على الأقل ، وتحتوي أيضًا على مذنبات تم اكتشافها في وقت مبكر يعود إلى عام 1987.
وكانت هذه المذنبات الأولى على الإطلاق التي تُلاحظ حول نجم غير شمسنا، حيث تنتمي إلى نظام نجمي مغاير، حيث اكتشف المذنبات فريق بحث دولي برئاسة آلان لوكافولييه ديزيتونغ في معهد أستروفيزيايك بباريس/ جامعة السوربون.


وتم تحديد 40 من هذه المذنبات الخارجية وحجم نواتها 1 ، والتي تتراوح بين 3 و 14 كيلومترات في القطر، كما تمكن العلماء أيضًا من تقدير توزيع حجم الأجسام، أي نسبة المذنبات الصغيرة إلى الكبيرة منها بعد تصنيفها.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قياس هذا التوزيع خارج نظامنا الشمسي، وهو مشابه بشكل لافت للنظر لتوزيع المذنبات التي تدور حول الشمس.
ويوضح أنه ، تمامًا مثل مذنبات النظام الشمسي ، حيث تشكلت المذنبات الخارجية لـنجم بيكتوريوس من خلال سلسلة من الاصطدامات والانفجارات.
ويلقي هذا العمل الضوء على أصل وتطور المذنبات في أنظمة الكواكب. نظرًا لأن جزءًا من مياه الأرض ربما نشأ في المذنبات، حيث يسعى العلماء إلى فهم تأثيرها على خصائص الكواكب، من خلال النتائج والخلاصات التي توصلوا إليها.

أخبار ذات علاقة