ويعرف” آيو” بأنه ثالث أكبر قمر لكوكب المشتري، ويحتوي على أكثر من 400 بركان نشط، وقد شوهدت هذه البراكين وهي تطلق سحبا ضخمة من الكبريت وثاني أكسيد الكبريت.
ويُعتقد أن هذا النشاط البركاني مدفوع بتسخين المد والجزر، مع قوة الدفع والسحب الثقالية التي يمارسها المشتري والأقمار الأخرى التي تولد الاحتكاك والحرارة في أعماق “آيو”.
وتوفر النتائج الجديدة التي توصل إليها مسبار “جونو” صورة أفضل عن مدى انتشار بحيرات الحمم البركانية على قمر المشتري “آيو”، وتتضمن رؤى أولية حول العمليات البركانية الجارية هناك.
وقال الدكتور أليساندرو مورا، الباحث في المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في روما، والباحث المشارك في برنامج “جونو”، إن النوع الأكثر شيوعا من البراكين التي لوحظت على “آيو” يشمل بحيرات كبيرة من الحمم البركانية حيث ترتفع وتنخفض الصهارة بشكل دوري.
وأضاف أن تكوين حلقات الحمم البركانية حول هذه البحيرات يشبه السمات التي شوهدت في براكين هاواي، ما يشير إلى أوجه التشابه في العمليات الجيولوجية على الرغم من بيئة “آيو” القاسية.