كشف باحثون من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز عن اقتراح تكنولوجي متطور لإرسال مسبار فضائي بين النجوم مستقبلا، يغادر النظام الشمسي ويستكشف بقية نجوم مجرة درب التبانة.
ووفقا لموقع وكالة ناسا الرسمي، أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية مقترحا لاستكشاف المدار الخارجي للنظام الشمسي ودراسة عوالمه، عبر تصميم مسبار قادر على الخروج من نظامنا الشمسي.
وتمتد المهمة المثيرة لنصف قرن من استكشاف الفضاء، وقد تترك الأرض في مسار خارج النظام الشمسي في العقد القادم، حيث سيكون المسبار بين النجوم، الذي يمكن أن يكون جزءًا من المسح العشري القادم ما بين عامي 2024 و2032 .
وستكون أول مركبة فضائية مصممة بشكل صريح لاستكشاف واجهة الفقاعة الواقية للشمس، والمعروفة باسم الغلاف الشمسي الذي لازال عصيا على الاقتراب بشكل دقيق جدا.
وسيشهد الاقتراح إطلاق مهمة مسبار البين- شمسي على صاروخ ثقيل بلوك 2 لنظام الإطلاق الفضائي في منتصف عام 2030، ويتوقع تنفيذ الإطلاق الافتتاحي لـ ظام ”إس إل إس 1 بلوك 1” ضمن مهمة أرتيميس.
وسيتم الوصول إلى نطاق 380 وحدة فلكية من الشمس في غضون 50 عامًا المقبلة، ويجب أن تكون المهمة سريعة، وسيحتاج المسبار بين النجوم إلى مغادرة الأرض بسرعة تصل إلى 60 ألف كيلومتر (أكثر من 37 ألف ميل) في الساعة، كي يحقق أهدافه الأساسية.