أبلغ كل من قيادة الفضاء الأمريكية ومزودي الوعي الظرفي الفضائي الخاصين أن القمر الصناعي الروسي “روزورس بي 1” قد تعرض للتفكك في 26 يونيو، وخلف حطاما في مدار الأرض قد يشكل خطرا على بقية الاقمار والمركبات الفضائية.
ووفقاً لتحليل مجلة “سبيس نيوز” الأمريكية المتخصصة في أبحاث وأخبار الفضاء، عانى قمر الاستشعار عن بعد الروسي “روزورس بي 1″، المعطل، من انفجار أدى إلى تكوين أكثر من 100 قطعة حطام.
وأدى هذا الانفجار إلى إنشاء ما لا يقل عن 250 شظية حطام على ارتفاعات تصل إلى 500 كيلومتر، ويأتي هذا الاستنتاج من تحليل الشركة لسحابة الحطام باستخدام أدواتها الخاصة لفحص توزيع قطع الحطام.

وأعلنت شركة “لي لابس”، التي كانت أول من أبلغ عن الحدث علناً، في بيان نشر على “لينكدين” في 3 يوليو الجاري، أن التقييم الأولي خلص إلى أن السبب الأكثر احتمالاً هو انفجار منخفض الشدة.
وأشارت إلى أن هذا الانفجار ربما نتج عن تأثير خارجي مثل اصطدام بشظية صغيرة (غير مدرجة حالياً) أو فشل هيكلي داخلي أدى إلى فشل نظام الدفع.
واستبعد التحليل التكهنات بأن القمر الصناعي قد تم استخدامه كهدف لاختبار أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، مثلما حدث مع القمر “كوسموس 1408 ” في نوفمبر 2021.
ولم تظهر أي مؤشرات أخرى، مثل بيانات من الجيشين الروسي أو الأمريكي أو قيود على المجال الجوي، تشير إلى أن مثل هذا الاختبار كان مخططاً أو تم تنفيذه.