ناسا: بناء قاعدة القمر سيحتاج نظام نقل متطور

تخطط وكالة ناسا الفضائية، من خلال برنامج أرتميس لإعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر لأول مرة منذ هبوط أبولو 17 في عام 1972، مركزة على بناء قاعدة قمرية لتسهيل العملية الاستكشافية مستقبلا. ووفقا لموقع “يونيفورس توداي”، تعتزم ناسا تخطى هذه المهمة التاريخية المقررة في سبتمبر 2026، وتهدف إلى إنشاء البنية التحتية التي ستمكن من القيام بمهام سنوية إلى القمر، مما يؤدي في النهاية إلى وجود دائم للبشر هناك. وسيؤدي ذلك إلى ارتفاع الطلب الكبير وزيادته على أنظمة تسليم البضائع التي تلبي المتطلبات اللوجستية والعلمية والفنية للأطقم المشاركة في الاستكشاف.


وتوجد حاجة أيضا إلى أنظمة نقل تلبي الاحتياجات اللوجستية وتساعد في جهود الاستكشاف. وتوضح ورقة أولية بعنوان “محركات واحتياجات التنقل القمري” ضمن وثيقة هندسة القمر إلى المريخ لعام 2024 هذه المتطلبات. وتتناول هذه الورقة الأولية الصادرة بالتوازي، الحاجة إلى البنية التحتية القمرية التي ستمكن من نقل رواد الفضاء والشحنات من مواقع الهبوط إلى حيث تكون الحاجة إليها أكثر إلحاحا، وتحدد كالعادة فجوة حرجة بين القدرات الحالية وما هو متوقع.
ويستشهد المؤلفون مرة أخرى بالحاجة إلى أنظمة التنقل بما يتماشى مع أهداف وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، كما هو مفصل في وثيقة تعريف هندسة القمر إلى المريخ. وتشير التحليلات الأخيرة للعمليات السطحية المتكاملة إلى أهمية أنظمة النقل التي يمكنها نقل البضائع من نقاط التسليم إلى نقاط الاستخدام عبر سطح القمر.

ويمكن أن يتراوح ذلك من “اللوجستيات الخاصة بالطاقم والمواد الاستهلاكية إلى العروض العلمية والتكنولوجية، إلى البنية التحتية واسعة النطاق التي تتطلب إعادة التمركز بدقة.”

أخبار ذات علاقة