اكتشف علماء الفلك أقرب ثقب أسود للأرض، حيث يحتوي عنقود النجوم أوميغا قنطورس على ثقب أسود ذو كتلة متوسطة على بعد حوالي 18,000 سنة ضوئية من كوكبنا. ووفقا لموقع مجلة “بوبيولار ساينس”، تم نشر هذا الاكتشاف بواسطة أندرو بول في 10 يوليو 2024 في الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
و تظهر صورة عنقود النجوم أوميغا قنطورس الثقب الأسود والأدلة على النجوم البارزة. و يقع الثقب الأسود ذو الكتلة المتوسطة في أوميغا قنطورس على بعد حوالي 18,000 سنة ضوئية من الأرض.
و يختبئ هذا الثقب الأسود الأقرب إلى الأرض من الثقب الأسود الهائل الكتلة الرامي أ*، في مركز مجرتنا درب التبانة. و لا داعي للذعر، فبينما هذا هو الدليل الأول من نوعه، فإن الفراغ الزمكاني المحتمل ذو الكتلة المتوسطة لا يشكل تهديدًا كوكبيًا. ويبدو أن مركز عنقود النجوم أوميغا قنطورس يؤكد نظرية طويلة الأمد حول طبيعة تشكيل المجرات. و تم وصف “الأدلة الاستثنائية” في دراسة نشرت في دورية “نايتشر” في 10 يوليو 2024.
و حدد علماء الفلك عشرات الثقوب السوداء عبر مجموعة من الأحجام الكتلية منذ اكتشاف Cygnus X-1 في عام 1964.

و يوجد على سبيل المثال، الثقب الأسود الرامي أ* في مركز مجرة درب التبانة المحيطة بنا على بعد حوالي 27,000 سنة ضوئية من الأرض.
و يشبه العديد من المراكز المجرية الأخرى، مثلما أن الرامي أ* هو ما يُعرف بالثقب الأسود الهائل الكتلة، بكتلة تساوي مليارات الشموس.
و لكن الثقوب السوداء لا تأتي فقط بالحجم الهائل، فالثقوب السوداء النجمية التي تم رصدها سابقًا تحتوي أيضًا على كتلة تتراوح بين كتلة شمس واحدة وبضع عشرات من الكتل الشمسية.