برنامج دبي الدولي للكتابة يطلق ورشة “كتابة الرواية” الأولى في الأردن لتطوير المواهب الروائية الشبابية

أعلن برنامج دبي الدولي للكتابة، إحدى المبادرات الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن إطلاق أولى ورش “كتابة الرواية” في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي ستتواصل لمدة أربعة أشهر في مقر مؤسَّسة عبدالحميد شومان في عمَّان، تحت إشراف الدكتورة شهلا العجيلي، الكاتبة والأكاديمية المتخصصة في الأدب العربي.

وتعد هذه الورشة أولى الورش التي تُعنى بشؤون الأدب والكتابة العربية التي ينظِّمها برنامج دبي الدولي للكتابة في الأردن، وتهدف إلى تزويد الشباب الموهوب بالمهارات الأدبية وتعليمهم أُسس الكتابة الروائية والكتابة الإبداعية باستخدام أحدث وأفضل الأساليب المعاصرة، ورفدهم بتدريب عملي وإرشادات متواصلة تصقل خبرات المشاركين وتؤهلهم للخروج بأعمال روائية متميزة.

وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “يسرنا أن تسهم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في إثراء الحراك المعرفي والأدبي لدى شرائح المجتمع الأردني، ولاسيما فئاته الشابة، من خلال ورشة “كتابة الراوية” التي تستهدف المواهب الأدبية والروائية الشبابية وتسعى لتنمية مهاراتهم الكتابية. وتأتي هذه الورشة استمراراً للورش التي نظمها برنامج دبي الدولي للكتابة في عدد من المدن والعواصم العربية، وتأكيداً على حرص المؤسَّسة على توسيع قنوات الدعم والتمكين للشباب في مختلف أنحاء الوطن العربي”.

ويأتي تنظيم الورشة انسجاماً مع رؤية البرنامج المتمثلة في إغناء الحركة الأدبية والمعرفية لدى الأوساط العربية ودعم المواهب الشابة في مجال الكتابة الروائية، حيث تتضمن تقديم تعليم نوعي ونصائح عملية مهمة للكتَّاب الناشئين، بإشراف الدكتورة شهلا العجيلي، صاحبة الخبرة الطويلة في حقل الرواية العربية، ما يسهم في تطوير قدراتهم الإبداعية ومدهم بالزاد المعرفي وأدوات الكتابة التي تعدِّهم لإنتاج أعمال روائية قادرة على المنافسة على المستوى العربي والعالمي.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج دبي الدولي للكتابة ينظِّم ورش الترجمة وقصص الأطفال والقصص القصيرة إلى جانب ورش الرواية والنقد الأدبي والترجمات بأنواعها، حيث يهدف إلى دعم الكتَّاب والمبدعين من الناشئة والشباب في العالم العربي، وتنمية حب القراءة والكتب لديهم، وتعزيز دور الأدب وأهميته في المجتمع.

كما يذكر أن برنامج دبي الدولي للكتابة قد نظم ورشاً تدريبية مشابهة في أكثر من بلد عربي مثل الكويت وتونس والمغرب ومصر، ويسعى إلى توسيع دائرة نشاطه خارج الوطن العربي عبر فئة تبادل الكتاب، حيث استضاف البرنامج كُتاباً من ألمانيا واليابان وبدوره أوفد البرنامج مجموعة من الأدباء الإماراتيين الشباب إلى اليابان للاطلاع على الثقافة اليابانية والكتابة عنها.

وخلال السنوات العشر الماضية تدرب أكثر من 400 شاب في صفوف البرنامج الذي يعد الأبرز من نوعه عربياً وأصدر نحو 200 كتاب للمتدربين في البرنامج بين رواية وقصة وأدب رحلات ونقد أدبي وترجمات وقصص أطفال وفاز بعضها بجوائز مرموقة.

أخبار ذات علاقة