استعرضت هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” أبرز مشاريعها خلال المؤتمر العالمي للمرافق الذي استضافته شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” في العاصمة أبوظبي في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر 2024.
ووفق بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم، سلطت الهيئة بوصفها أحد الرعاة الداعمين للمؤتمر العالمي للمرافق، الضوء على جهودها لتمهيد الطريق نحو قطاع كهرباء ومياه مرن ومحايد للكربون، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وشملت مشاريع الهيئة: مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، مشروع “الهيدروجين الأخضر”، الشبكة الذكية، مبادرة الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية، مركز البحوث والتطوير، ومركز الاستدامة والابتكار.
ويُعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم، وعند اكتماله، سيسهم مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في تخفيض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
ويعد مشروع “الهيدروجين الأخضر” الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتخزينه ثم إعادة تحويله إلى طاقة كهربائية بالإضافة إلى استخدامات أخرى.
وينتج المشروع نحو 20 كيلوغرام من الهيدروجين في الساعة، ويمكن لخزان غاز الهيدروجين تخزين ما يصل إلى 240 كيلوغرام من الهيدروجين.
وأما فيما يخص الشبكة الذكية، فقد طورت الهيئة البنية التحتية للشبكات الذكية، التي توفر العديد من الفوائد البيئية والاقتصادية، تساعد هذه الشبكات على تحسين كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية.
وتسهم الشبكات الذكية أيضاً في دعم دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ما يعزز استدامة نظام الطاقة في دبي.
وأسهمت مبادرة “الشاحن الأخضر” الذي أطلقتها الهيئة عام 2014 في دفع عجلة تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائية في الإمارة ليصل عددها إلى أكثر من 700 محطة شحن بمشاركة المعنيين، من بينها نحو 400 محطة “شاحن أخضر” تابعة للهيئة.
ويسهم مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية، والشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، وبناء القدرات في هذه القطاعات.
ويعتبر مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة حاضنة عالمية للابتكار في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، ويوفر بيئة تعليمية فريدة من خلال تنظيم واستضافة العديد من البرامج والفعاليات الهادفة على مدار العام، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع كبرى المؤسسات والجامعات المحلية والعالمية، إضافة إلى نشر الوعي حول الاستدامة.