ناقش “مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للدراسات العربية في أوروبا” الذي نظمه مجمع اللغة العربية بالشارقة في دارة الدكتور سلطان القاسمي، 23 دراسة أكاديمية من 14دولة.
أكد نخبة من الأكاديميين الأوروبيين المشاركين في المؤتمر أن الاهتمام باللغة العربية يزداد نتيجة العولمة والتبادل الثقافي وأن تدريس الأدب العربي للطلاب غير الناطقين بالعربية يسهم في إثراء التراث الثقافي الأوروبي، مشيرين إلى أهمية توفير الخبراء المتخصصين وتحديث الموارد التعليمية، ودمج الطلاب الأجانب مع المجتمع العربي لتعزيز تعلمهم للغة وفهمهم للثقافة.
تناولت الدراسات والأبحاث التي ناقشها المؤتمرعلى مدار يومين سبعة محاور شملت “تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها: تجارب وآفاق”، و”الحكايات العربية في الغرب: ألف ليلة وليلة، كليلة ودمنة، جحا، وغيرها”، و”الترجمة والتواصل الحضاري”، و”ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأوروبية: الواقع والآفاق”، و “صورة العربي في أدب الرحلات وكتب الجغرافيين الأوروبيين” و”اللغة العربية والتكنولوجيا المعاصرة”، و”المخطوطات العربية في أوروبا”.
عكست قائمة المتحدثين وأصحاب الدراسات والأبحاث المشارِكة في المؤتمر الذي أختتم اليوم جهود الشارقة لتوحيد الجهود العالمية لخدمة اللغة العربية ومناقشة تحديات انتشارها وتعليمها في العالم وضمَّت قائمة الدول المشاركة روسيا ،إيطاليا ،فرنسا ،ألمانيا ،تركيا، كازاخستان ،رومانيا ،صربيا ،الدنمارك ، إسبانيا ،بولندا ،النرويج، ، كرواتيا ، واليونان.
وام