محمد الكرافس/ مسبار
تعد أنظمة الكواكب حول النجوم بحجم شمسنا أهدافًا واضحة لعلماء الفلك الذين يحاولون تحديد أماكن أشكال الحياة خارج كوكب الأرض.
ووفقا لمجلة “سبيس ريف”، يشير بحث جديد من الدانمارك وجامعة ميشيغان إلى أن أنظمة الكواكب تتشكل بطريقة مختلفة تمامًا حول النجوم الثنائية.

نجمان مرتبطان جاذبيًا
بدأ الباحثون في مراقبة نظام النجوم الثنائي NGC 1333-IRAS2A في محاولة لفهم الجوانب الأساسية لولادات النجوم وأنظمة الكواكب.
ويقول المؤلف المشارك في الدراسة إدوين بيرجين ، الأستاذ ورئيس قسم “يو إم” لعلم الفلك أن النجوم الثنائية هدف علمي رصين.
وقال بيرجين: “كنا نحاول أن ننظر إلى أقرب نجم في الثنائي، قدر الإمكان، ونراقب بدايات تكوين نظام الكواكب ، وحصلنا عليه ، ولكن بطريقة مختلفة”.
وصرح: “النتيجة التي لدينا لها علاقة بكيفية تشكل أنظمة الكواكب، وهي أن نظام النجوم الثنائي يمكن أن يؤثر على تكوين الكواكب بشكل هائل”.
حياة خارج الأرض
يؤكد ذلك جيس كريستيان يورغنسن، أستاذ الفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب في معهد نيلز بور بجامعة كوبنهاغن والباحث الرئيسي في الدراسة.
وقال يورغنسن، إن النتيجة يمكن أن تساعد أيضًا في البحث عن حياة خارج كوكب الأرض عن طريق تتبع هذه الأنظمة النجمية الثنائية.
وقال: “النتيجة مثيرة لأن البحث عن حياة خارج كوكب الأرض سيتم تجهيزه بالعديد من الأدوات الجديدة القوية للغاية خلال السنوات القادمة”.
ويعزز ذلك أهمية فهم كيفية تشكل الكواكب حول أنواع مختلفة من النجوم، وقد تحدد مثل هذه النتائج الأماكن التي قد تكون مثيرة للاهتمام بشكل خاص للبحث عن وجود الحياة.