مسبار “الأمل” الأول في رصد الغلاف الجوي للمريخ!

محمد الكرافس/ مسبار

نجح مسبار الأمل بعد إطلاقه في قلب مجموعة من النظم الفلكية حول الكوكب الأحمر، على مستوى درجة الحرارة وسطح الكوكب والغلاف الجوي.
ووفقا لمجلة “سي نيت”، استطاع مسبار الأمل الإماراتي تغيير كل ما نعرفه عن الكوكب الأحمر، من خلال البيانات العلمية الهامة التي يرسلها إلى الأرض.


رؤية بانورامية للمريخ
يتميز مسبار الأمل الإمارتي بقدرته على تصوير كوكب المريخ ومراقبته بطريقة بانورامية، تسمح له بالتقاط تفاصل دقيقة على سطحه.
وأصبحت الإمارات خلال العقد الأخير قوة فضائية حاضرة بشكل أساسي، حيث أضحت من الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء.
ويحقق مسبار الأمل الإماراتي اليوم دفعة قوية للبلاد، من خلال إطلاق مشاريع فضائية مستقبلية ضخمة، تروم إرسال البشر إلى القمر وإلى المريخ أيضا.

الأمل.. اسم على مسمى
استطاع مسبار الأمل فك مجموعة من المعطيات العلمية حول الكوكب الأحمر، على أمل كشف بعض الألغاز العالقة حول الغلاف الجوي غير العادي للمريخ.
يعتبر مسبار الأمل أول مسبار يقدم صورة كاملة للغلاف الجوي للمريخ في التاريخ، مما يوفر رؤية شاملة لكيفية اختلاف مناخ المريخ على مدار العام.
ولكن هنا على الأرض، قد يحقق شيئًا أكثر أهمية: توفير الأمل لجيل الشباب، وجلب المزيد من العلماء الإماراتيين إلى العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتعزيز التعاون بين الدول.
ونجح المسبار الإماراتي في تقديم معلومات دقيقة حول الغلاف الجوي للمريخ الذي يختلف عن الغلاف الجوي للأرض.
وسيساعد بذلك في تكوين صورة علمية دقيقة حول الكوكب، ستفيد لا محالة رواد الفضاء والعلماء في دراسة المريخ مستقبلا، والوصول إليه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى