محمد الكرافس/ مسبار
نجح مسبار الأمل الإماراتي في تحقيق سبق علمي مرموق في مجال استكشاف كوكب المريخ، ورصد شقف قطبي بروتوني وعلاقته بتاريخ الماء على الكوكب الاحمر.
ووفقا لصحيفة “”غولفنيوزر”، سيساعد الشفق البروتوني العلماء على تتبع كيفية فقدان الماء من الغلاف الجوي للمريخ.

اكتشافات مسبار الأمل
اكتشف مسبار الأمل الإماراتي شفقًا قطبيًا جديدًا غير مكتمل من بروتون المريخ، حيث يدرس الباحثون إمكانية ربطه بوجود الماء في الماضي.
وتم رصد نوع جديد من الشفق القطبي البروتوني حول المريخ من قبل بعثة الإمارات لاستكشاف المريخ .
وأعلنت وكالة الفضاء الإماراتية يوم أمس الأربعاء 31 غشت عن المستجدات العلمية التي قدمها مسبار الأمل، في خطوة وصفها المراقبون بالمهمة.
وقالت وكالة الفضاء الإماراتية في بيان: “الشفق القطبي البروتوني المتغير مكانيًا يحتمل أن يطلق رؤى جديدة للسلوكيات غير المتوقعة في الغلاف الجوي للمريخ”.
وأكدت أيضا: “يفتح الجمع بين صور الشفق القطبي العالمية غير المسبوقة مع ملاحظات البلازما المحلية المتزامنة آفاقًا جديدة لفهم محركات الشفق القطبي الغامض للمريخ”.
المريخ تحت مجهر المراقبة الإماراتية
وأكدت هذه البيانات العلمية الجديدة حصة المطروشي، وهي بالمناسبة قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وقالت: “يضيف اكتشافنا لهذا الشفق القطبي البروتوني غير المكتمل نوعًا جديدًا من الأحداث إلى القائمة الطويلة لتلك التي ندرسها حاليًا”.
وأضافت في هذا السياق: “تتحدى مهمة “إيه إم إم” وجهات نظرنا الحالية حول كيفية تشكل الشفق القطبي البروتوني على جانب أيام المريخ”.
وكشفت مهمة استكشاف المريخ عبر مسبار الأمل عن الشفق القطبي بينما قاس مافن ظروف الطقس الفضائي المحلي.
ويواصل مسبار الأمل دراسة كوكب المريخ وتقديم معلومات وافية عن مناخه وسطحه الجيولوجي، إضافة إلى عدد من مكوناته الأخرى.
وبات مسبار الأمل مرجعا فضائيا هاما في دراسة المريخ، نظير البيانات العلمية المستفيضة التي يقدمها بين الفينة والأخرى عن رصد الكوكب الأحمر.