محمد الكرافس/ مسبار
وجدت دراسة علمية صادرة قبل ساعات قليلة أن العديد من الكواكب الخارجية يمكن أن يكون لها أغلفة جوية غنية بالهيليوم.
ووفقا لمجلة “فيز” العلمية، تشرح هذه الدراسة الجديدة كيف يمكن أن تكون هذه الأنواع من الكواكب شائعة جدًا، ولقرون، لم يعرف أحد ما إذا كنا وحدنا في الكون – أو إذا كان هناك حتى كواكب أخرى مثل كوكبنا.
دور التلسكوبات
نعلم الآن بفضل التلسكوبات والأساليب الجديدة في العقود الماضية أن هناك الآلاف والآلاف من الكواكب التي تدور حول النجوم البعيدة.
وتأتي في جميع أنواع الأشكال والأحجام، كبيرة وصغيرة ، صخرية وغازية ، غائمة أو جليدية أو رطبة، وبعضها يتضمن مكونات شبه أرضية.
وتقترح دراسة أجراها علماء من جامعة شيكاغو وجامعة ميشيغان وجامعة ماريلاند دراسة أخرى للقائمة تشمل الكواكب ذات الغلاف الجوي من الهيليوم.
الهليوم خارج النظام الشمسي
وجدت عمليات المحاكاة التي أجراها العلماء أنه من المحتمل أن يتراكم الهيليوم في أجواء أنواع معينة من الكواكب الخارجية بمرور الوقت.
وإذا تم تأكيد ذلك ، فسوف يفسر هذا اللغز، الذي دام عقودًا حول أحجام هذه الكواكب الخارجية، جزءا من الغموض الذي يكتنفها.
وأكدت ذلك عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة شيكاغو ليزلي روجرز، وهي واحدة من الباحثات في مجال علم الفلل، وتقود أبحاثا حثيثة حول الكواكب الخارجية.
