عالم فلكي يحل لغز نفاث الثقب الأسود

محمد الكرافس/مسبار

تم رصد بعض من ألمع الأجسام في الفضاء تسمى النفاثات، وهي تتكون من ثقب أسود فائق الكتلة يتغذى من المواد التي تدور حوله في قرص.
ووفقا لموقع “جامعة واشنطن”، يمكن أن تخلق نفاثتين قويتين عموديتين على القرص على كل جانب. يكون النجم ساطعًا بشكل خاص لأن إحدى نفاثاته القوية من الجسيمات عالية السرعة تتجه مباشرة إلى الأرض.

نفاث فضائي

تساءل العلماء على مدى عقود طويلة : كيف يتم تسريع الجسيمات في هذه النفاثات إلى مثل هذه الطاقات العالية؟
وساعد مستكشف التصوير بالأشعة السينية من وكالة ناسا، علماء الفلك على الاقتراب من الإجابة، في دراسة جديدة في مجلة “نايتشر”.

وقام بتأليفها فريق دولي كبير، حيث وجد علماء الفلك أن أفضل تفسير لتسارع الجسيمات هو موجة الصدمة داخل الحيز الفيزيائي المرصود.

وتعمل النفاثات على خراج ونفث موجاتها بشكل متسارع ومتواصل، مما يشكل فرصة لتقليل الغنتاج الداخلي وتحقيق ذلك خارج الثقب الأسود.

فك اللغز

ضم الفريق مانيل إراندو، الأستاذ المساعد للفيزياء في الآداب والعلوم بجامعة واشنطن في سانت لويس ، وزميل هيئة التدريس في مركز ماكدونيل لعلوم الفضاء .
وأكد ذلك بشكل خاص يانيس ليوداكيس ، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الفلك في فينكا ، المركز الفنلندي لعلم الفلك مع المرصد الأوروبي الجنوبي.

وقال بانيس: “هذا لغز عمره 40 عامًا تم حله، لقد حصلنا أخيرًا على كل قطع الأحجية، وكانت الصورة التي رسموها واضحة”.