مدد البنك الوطني السويسري (SNB) برنامج الطيار الرقمي للفرنك لمدة سنتين، ويهدف إلى تقييم الأداء والأمان والقابلية للتوسع في سيناريوهات العالم الحقيقي.
ووفقاً لموقع ” كوين غايب” الأمريكي، تستهدف المبادرة توسيع المشاركة بين المؤسسات المالية لدعم مجموعة أوسع من المعاملات.
تؤكد عملية الإغلاق على صرامة التنظيم السويسري في ظل مخاوف من عدم الاستقرار المالي، خاصة بعد الأحداث المتقلبة الأخيرة.
أعلن البنك الوطني السويسري تمديد برنامج الدعم، ويظهر هذا الالتزام سويسرا في استكشاف إمكانيات العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs) وتكاملها في النظام المالي.
بدأ البرنامج في البداية لاختبار جدوى وآثار الفرنك الرقمي، وسيواصل الآن تقييم أداء العملة وأمانها وقابليتها للتوسع في سيناريوهات العالم الحقيقي.
أشاد أنطوان مارتن، عضو مجلس إدارة البنك الوطني السويسري، بنجاح البرنامج منذ إطلاقه في ديسمبر 2022، مسلطًا الضوء على دوره في تعزيز فهم تقنية العملات الرقمية للبنوك المركزية.
يهدف البرنامج الموسع إلى توسيع المشاركة بين المؤسسات المالية، مما يمكّن الفرنك الرقمي من دعم مجموعة أوسع من المعاملات المالية.
تظهر هذه المبادرة التزام سويسرا المستمر باستكشاف الفوائد والتحديات المحتملة للعملات الرقمية للبنوك المركزية، متماشية مع الاتجاهات العالمية نحو الابتكار الرقمي في التمويل.
يهدف بنك سويسرا الوطني إلى جمع بيانات أكثر شمولاً حول وظيفة الفرنك الرقمي وإمكانية استخدامه، مما يمهد الطريق لاعتماد أوسع أو مزيد من الابتكار في الأدوات المالية الرقمية.