نشر موقع “يو بي آي” الأمريكي قبل ساعات دراسة علمية أمريكية تفيد أن زراعة الأعضاء والتبرع بها قد عرف تراجعا كبيرا خلال السنتين الماضيتين بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وجمع العلماء بيانات من 22 دولة كشفت عن انخفاض عالمي واضح في نشاط زرع الأعضاء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الوباء التي كانت في مستهل عام 2020،
وأثر كوفيد 19 بشكل بالغ على عدد من الخدمات الصحية والطبية في جميع أنحاء العالم، وأما عمليات زرع الأعضاء الحيوية، فقد انخفضت بشكل كبير خلال حالة الطوارئ الصحية العالمية، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة ”ذو لانسيت بابليك هيلث”.
و أظهر البحث المقدم في الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء، أن عمليات زرع الكلى والكبد والرئة والقلب في ما يقارب من عشرين دولة انخفضت بشكل ملحوظ ، بنسبة 31 في المائة ، منذ الموجة الأولى من حالات الإصابة بفيروس كورونا العام الماضي.
وأردف الباحثون أن البيانات التي جمعت من 22 دولة تمت مقارنة أرقامها ببيانات مماثلة من عام 2019، حيث تشير الدراسة إلى ارتفاع عدد الأزمات القلبية في الولايات المتحدة المرتبطة بتناول الأدوية، بدل زرع قلب جديد.
وأكدت الدراسة أن الانخفاض الإجمالي في عمليات الزرع منذ نهاية عام 2020 كان 16في المائة، وبلغ حوالي 11200 عملية زرع على مستوى العالم، حيث أكد الباحثون إن عمليات زرع الكلى شهدت أكبر انخفاض لها في التاريخ، تليها إجراءات الرئة والكبد والقلب.