دراسة علمية: حبيبات اللقاح تفاقم الربو





أكدت دراسة علمية صادرة اليوم، أن العواصف المطيرة يمكن أن تنشر استنشاق حبيبات اللقاح وتسبب الربو، وتدخل المرضى في نوبات تنفسية قاتلة.
ووفقا لمجلة ”هيلث دايدجيست” الأمريكية، يمكن أن تؤدي العواصف المطيرة والعواصف الرعدية إلى حدوث نوبات الربو وتفاقمها.
و يمكن للرياح والأمطار أن تضرب الأرض وتكسر كتل حبوب اللقاح إلى جزيئات أصغر، والتي يمكن أن تنتشر في الهواء.
ويمكن نتيجة لذلك، أن تدخل جزيئات حبوب اللقاح الصغيرة هذه مباشرة إلى أنفك ورئتيك، مما يؤدي إلى ظهور أعراض المرض ويسبب نوبة ربو.
ووفقًا للدكتور كليفورد دبليو باسيت، المؤسس والمدير الطبي لمركز رعاية الحساسية والربو في نيويورك، يُعرف هذا باسم الربو الناتج عن العواصف الرعدية.
وقال الدكتور باسيت في تصريح رسمي لمجلة “هيلث”: “جزيئات حبيبات العشب المسببة للحساسية تنجرف في الهواء وتتحلل”.



وتعمل على إطلاق حبوب اللقاح التي يمكن أن تسبب نوبة ربو قاتلة، تؤدي بالضحايا إلى الاختناق الشديد ودخول قسم الإنعاش.
و يمكن أن يتسبب ذلك في رد فعل شديد، حتى لو لم يتعرض المرضى لنوبة ربو من قبل بالنسبة لأولئك المعرضين وراثيًا للإصابة بالربو.
و أكدت الدراسة أن ما لا يقل عن ثلث المرضى المصابين بالربو الناتج عن العواصف الرعدية في ملبورن بأستراليا في عام 2016 لم يتعرضوا لنوبة ربو قبل هذا الحدث هناك.
ويعتقد العلماء أنها قد تصبح أكثر شيوعًا مع تغير المناخ، على الرغم من أن نوبات الربو الناتجة عن العواصف الرعدية ظاهرة نادرة نسبيًا .

أخبار ذات علاقة