حاول علماء النفس والباحثون الاجتماعيون منذ عقود فهم العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية والسعادة والشعور العام بالرفاهية. وأسهمت جهودهم في تطوير العديد من التدخلات الاجتماعية والعلاجية لدعم الأفراد وتعزيز حياتهم بشكل إيجابي.
ووفقا لمجلة “ميديكال إسبريس”، أجرى باحثون من جامعة ييل دراسة حديثة لتحليل العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على الأفراد في الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج المنشورة قبل ساعات أن الدخل المرتفع يعزز الرضا عن الحياة، لكنه يرتبط أيضًا بزيادة مستويات التوتر المُبلغ عنها ذاتيًا.
وصرح كارتِك أكّيراجو، المؤلف الأول للدراسة، بأن التوتر تجربة شائعة يتحدث عنها الجميع، حتى بين الفئات الميسورة ماديًا. وأشار إلى أن الأبحاث السابقة قدمت إشارات إلى أن التوتر يتصرف بشكل مختلف عن المشاعر الإيجابية والسلبية الأخرى.
وسعى أكّيراجو وزميله ناراسيما راو في هذه الدراسة إلى التعمق في العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة والتوتر. وأرادوا معرفة ما إذا كانت بعض العوامل الحياتية تفسر جزئيًا مستويات التوتر المرتفعة لدى أصحاب الدخل الأعلى.
دراسة: الدخل المرتفع يعزز الرضا عن الحياة والتوتر معًا
