اقترح فريق علمي أمريكي تقنية رائدة يمكن أن تحدث ثورة في طب الفضاء، وتحسين صحة رواد الفضاء مستقبلا.
ووفقا لمجلة “فيز” الأمريكية، تُستخدم نماذج مثل القوارض والديدان والخميرة لدراسة آثار وعواقب الرحلات الفضائية طويلة الأمد.
ويتم التركيز غالبًا عند البحث على التغيرات الجزيئية والبيولوجية التي تحدث في الفضاء ، كطريقة لفهم كيفية تأثير الجاذبية الصغرى على البشر في الفضاء.
و نشر الدكتور نيت زيفتشيك من “أوهايو”، والعديد من الباحثين الآخرين من جميع أنحاء العالم ورقة تقترح برنامجًا خاص لوكالة الفضاء الأوروبية.
ويمكن أن يحدث ثورة في طب الفضاء من خلال جمع العينات البيولوجية بشكل روتيني من رواد الفضاء لاستخدامها في فهم التأثيرات على جيناتها.
ويشمل ذلك قياسات بالرنين المغناطيسي تغطي البروتينات ونواتج الأيض، ومكونات أخرى تتأثر في الرحلات الفضائية.
توضح الطريقة الجديدة بالتفصيل كيف يتم إعداد التنميط “أوميكس” لتحويل طب الفضاء وتحسين الرعاية الصحية المهنية لرواد الفضاء.
ويتوقع مؤلفو الورقة البحثية أن تحديد سمات “أوميكس” سيحسن صحة رواد الفضاء ويخفف من مخاطر رحلات الفضاء.
وقد يزيد من نجاح المهمة في مساعي أكثر طموحًا مثل الرحلات إلى المريخ وإلى القمر وبقية الأجرام السماوية والكواكب.
وستستمر مجموعة الباحثين في تسليط الضوء في الورقة البحثية على الخطوات التعاونية التي يجب اتخاذها لتصميم مورد بيانات قياسي يمكن استخدامه لسنوات قادمة مع تطور البيانات والعلوم.