تتسرب الخيوط المغناطيسية واسعة النطاق إلى أسفل من نفاثة الثقب الأسود، الموجودة في مجرة عنقودية بعيدة، والمتعاونون معها حسب دراسة صدرت قبل ساعات.
ووفقا لمجلة “فيز”، كان عالم الفيزياء الفلكية بجامعة نورث وسترن، فراد زاد، مفتونًا بعائلة من الخيوط المغناطيسية واسعة النطاق عالية التنظيم المتدلية في وسط مجرة درب التبانة منذ أن اكتشفها لأول مرة في أوائل الثمانينيات.
وقدم زاد ومعاونوه، مع اكتشاف جديد لخيوط مماثلة موجودة في مجرات أخرى، لأول مرة، تفسيرين محتملين للأصول غير المعروفة للخيوط.
واقترح زاده وزملاؤه أن الخيوط قد تنتج عن تفاعل بين الرياح والغيوم واسعة النطاق أو قد تنشأ عن اضطراب داخل مجال مغناطيسي ضعيف.
وقال زاد: “نحن نعرف الكثير عن الخيوط الموجودة في مركز المجرة الخاص بنا، والآن بدأت الخيوط الموجودة في المجرات الخارجية تظهر كمجموعة جديدة من الخيوط خارج المجرة”.
وتعتبر هذه الخيوط ذات انتظام خاص في ورودها من مجرات خارجية ووصولها إلى مجرتنا، مما يزيد الأمر تشابكا وتعقيدا.
وصرح الباحث المذكور أعلاه: ” فالأجسام جزء من نفس العائلة ، لكن الخيوط خارج مجرة درب التبانة أقدم وأبناء عمومة بعيدون – وأعني بعيدًا جدًا في الزمان والمكان “.
وأضاف صاحب البحث: “الآليات الفيزيائية الأساسية لكلا مجموعتي الخيوط متشابهة على الرغم من اختلاف البيئات اختلافًا كبيرًا عنها أيضا”.
د. مـحمـد الكـرافـس 
مسبار