اهتدى الباحثون أخيرًا إلى تفسير للظلال الغامضة في الغلاف الجوي للشمس ، والتي لوحظت أثناء التوهجات الشمسية.
ووفقا لمجلة ”ساينس ألورت” الأمريكية، كان العلماء دائما يتساءلون عن مصدر تلك الظلال التي لم تكن معروفة.
ورُصدت هذه الخطوط الغامضة من الظل لأول مرة في عام 1999 ، والتي يُشار إليها باسم “الفراغات المظلمة المتجهة لأسفل”.
وكان يُعتقد فيما مضى أنها مرتبطة بتفاعلات المجال المغناطيسي التي تؤدي إلى اندلاع الانفجارات الشمسية.
ووجد علماء الفيزياء الشمسية أن هذا ليس هو الحال، فهذه “التدفقات السفلية للأروقة الفوقية” نتيجة تفاعلات السوائل في البلازما الشمسية.
وتشبه هذه الظاهرة إلى حد بعيد الهياكل المرصودة التي لوحظت في واجهات الصدمة في بقايا المستعر الأعظم.
يؤدي عدم الاستقرار أيضًا إلى هياكل طويلة تشبه الأصابع، حيث سيساعد هذا الاكتشاف على فهم شمسنا المضطربة بشكل أفضل.
ويأتي نجمنا عبارة عن كرة هائجة ومضطربة من البلازما الساخنة بشكل لا يصدق، وهو سائل مكون من جسيمات مشحونة.
و تتفاعل بقوة مع القوى الكهرومغناطيسية، نظرًا لأن الشمس هي كرة، فإن سطح خط الاستواء يدور أسرع من القطبين.
وينتج عن ذلك نمو متشابك للحقل المغناطيسي الشمسي، ويمكن أن ينتج مجالات مغناطيسية قوية موضعية في جميع أنحاء الشمس.