ناسا تقلص البرامج والموظفين تنفيذا لأمر ترامب



أعلنت وكالة ناسا عن إغلاق عدة مكاتب وتقليص عدد موظفيها استجابةً لأمر تنفيذي صادر عن الرئيس دونالد ترامب. وشمل هذا الإجراء مكتب التكنولوجيا والسياسات والاستراتيجية، ومكتب العالم الرئيسي، وفرع التنوع والمساواة والشمول وإمكانية الوصول.
ووفقا لمجلة “سبيس”، بدأت الوكالة تنفيذ خطة تدريجية لتخفيض قوتها العاملة، وهو ما يُعرف باسم “تقليص القوة العاملة” (RIF). وتلقى بعض الموظفين إشعارات رسمية تفيد بأنهم مشمولون بهذه الإجراءات، مع إمكانية التقاعد المبكر الطوعي إذا كانوا مؤهلين.
ولم تحدد ناسا في بيانها عدد الموظفين الذين سيتم تسريحهم أو تفاصيل الأمر التنفيذي المقصود. لكن يُرجح أن يكون هذا القرار مرتبطًا بالأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في أول يوم من ولايته الثانية، والذي يستهدف إلغاء برامج التنوع والمساواة والشمول.
وشددت الإدارة الجديدة على إنهاء جميع البرامج والسياسات التي تعتبرها تمييزية داخل الحكومة الفيدرالية. ويشمل هذا القرار جميع المبادرات المتعلقة بالمساواة في الفرص والتنوع تحت أي مسمى قد تظهر به.
وأثار هذا الإجراء جدلًا واسعًا بين موظفي ناسا والمجتمع العلمي، خاصة فيما يتعلق بتأثيره على التنوع داخل الوكالة. ويرى البعض أن إلغاء هذه البرامج قد يحد من الابتكار ويؤثر على بيئة العمل داخل الوكالة.
ولا تزال تفاصيل هذه القرارات قيد المراجعة، ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التغييرات داخل الوكالة. وقد تؤدي هذه التعديلات إلى إعادة هيكلة واسعة تؤثر على مستقبل البحث والتطوير في ناسا.

أخبار ذات علاقة