مجرة درب التبانة ليست كباقي المجرات

تشير دراسات جديدة إلى أن مجرة درب التبانة قد تكون حالة شاذة بين المجرات ذات الحجم المماثل في الكون، مما يثير تساؤلات حول مدى تمثيلها لنماذج تشكل المجرات. واعتمد العلماء على مدار عقود على درب التبانة لفهم تطور المجرات، لكن الأبحاث الأخيرة توضح أنها قد لا تكون نموذجًا شاملاً.
ووفقا لمجلة “سبيس”، صرحت البروفيسورة ريسا ويكسلر أن درب التبانة كانت مختبرًا مميزًا لدراسة فيزياء تشكل المجرات والمادة المظلمة، لكنها قد لا تعكس الطرق التي تتشكل بها المجرات الأخرى. وأشارت إلى أهمية إيجاد مجرات مماثلة ومقارنتها لفهم التطور الكوني بشكل أوسع.
وأسس فريق البحث مشروعًا لدراسة المجرات المشابهة لدرب التبانة من حيث الحجم والخصائص، وتمكن من تحديد 101 مجرة مشابهة. وكشفت النتائج أن تاريخ تطور درب التبانة يختلف في عدة جوانب، مما يؤكد ضرورة توسيع نطاق الدراسات لتشمل تنوع المجرات في الكون.

أخبار ذات علاقة