حذرت أكثر من 20 مجلة صحية وعلمية متخصصة، صادرة هذا الأسبوع من خطورة التغيرات المناخية، ودقت ناقوس الخطر حول الكوارث المستقبلية التي قد يتسبب فيها الاحتباس الحراري، معلنة عن كونها ستكون قاتلة ومميتة للجنس البشري إذا استمر الوضع كما هو عليه اليوم.
ووفقا لموقع مجلة “فوتورا سيونس” الفرنسية، أصبح لزاما على الدول الغنية أن تتحرك أكثر وأسرع بكثير مما هي عليه الآن، لأن الأزمة البيئية تتطلب استجابة طارئة حسب توصيات العلماء والخبراء الذي يدعون إلى تبني طاقات نظيفة ومستدامة.
وتجلت بعض هذه المجلات في ”المجلة الصحية البريطانية” ومجلة “ذا لانسيت” و ”نيو إنغلند دجورنال أوف ميديسين” وغيرها، حيث جاءت افتتاحياتها متشابهة تقريبا في التحذير من مخاطر الاحتباس الحراري مستقبلا.
و قدر العلماء أنه إذا كانت الأهداف الأخيرة لتقليل الانبعاثات والحفاظ على التنوع البيولوجي “موضع ترحيب”، فإنها ليست كافية ولا تزال بحاجة إلى أن تكون مصحوبة بخطط عملية قصيرة وطويلة الأجل بشكل صادق وموثوق.
وخلص مؤلفو الافتتاحيات في هذه المجلات المؤثرة عالميا إلى دعوة الحكومات والقادة الآخرين عبر العالم إلى التحرك، مما سيجعل عام 2024 هو العام الذي سيغير فيه العالم مساره، لاسيما ونحن مقبلون على فصل الصيف الذي يعرف اندلاع الحرائق في غابات متفرقة.
وحذر المتخصصون في مجال الصحة والمجلات التجارية على مدى عقود من الآثار الخطيرة والمتنامية لتغير المناخ وتدمير الطبيعة على الصحة ، كما دعا كثير من الخبراء إلى ضرورة التقليل من الانبعاثات الغازية والكربونية التي تدمر الكوكب، لاسيما في الدول الصناعية الكبرى.