جلسات حوارية بالشارقة الدولي للكتاب تستكشف طريق الحرير والأدب المغربي

استضافت فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بيتر فرانكوبان المؤرخ البريطاني مدير مركز الدراسات البيزنطية بجامعة أكسفورد في جلسة حوارية حول طرق الحرير الذي استحوذ على اهتمام الكتّاب والروائيين , رجال الأعمال والسياسيين على مدار التاريخ .ركز فرانكوبان على الأهمية التاريخية لطريق الحرير وجاذبيته الدائمة في الكتابة الخيالية والواقعية متطرقا لمسألة التبادل الثقافي والمغامرة وأثر الطبيعة على التطور الإنساني.

و في جلسة حوارية بعنوان “الأدب المغربي والتفاعل النقدي” أكد عدد من النقاد والأدباء أن الأدب المغربي يشكل ركيزة أصيلة في الثقافة العربية ويتميز بتفاعل نقدي مستمر وغني يتجاوز مجرد تقييم الأعمال الأدبية ليكون حوارًا حول الهوية والقضايا الاجتماعية والتجارب الإنسانية و ذلك بمشاركة الأديب أحمد المديني و الباحث والناقد سعيد يقطين و الناقدة الأكاديمية حورية الخمليشي .

و في جلسة نقاشية بعنوان “الأجناس الأدبية بين الحضور والغياب: المقال الصحفي الإماراتي في نصف قرن” أكدت الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت الأكثر حيوية وإثراءً للمقال الصحفي الإماراتي إذ شهدت ظهور جيل من الكتّاب الذين أثروا المشهد الصحفي موضحة أن تطور الصحافة سواء بالتحول إلى الرقمنة أو غيرها لم يؤثر على قيمة المقال الصحفي و أن التحدي يكمن في كيفية استثمار الصحف للفرص لتحسين المحتوى مؤكدةً أهمية استعادة المقال اليومي أو الأسبوعي لمكانته الأساسية.

و في جلسة بعنوان (أصداء التاريخ القديم أدبيا) شارك بها د. محمد عثمان الخشت الرئيس السابق لجامعة القاهرة أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة والمُعاصرة وكاتب السيناريو والقاص الروائي عبد الرحيم كمال تمت مناقشة كيف يمكن أن يرتقي العمل الفني بالتاريخ و إلى أي مدى نستطيع تقديم عمل فني يرضي الأديب والمؤرخ معاً و كيف ننهي القطيعة بين الجمهور العربي والدراما العربية و هل تستطيع اللهجات العامية النهوض بدور العربية الفصحى في الأعمال التاريخية.

أخبار ذات علاقة