نجح فريق علمي أمريكي في تطوير بطارية عملاقة خاصة بالقطار، وذلك لتفادي الاتصال الدائم بالشبكة الكهربائية.
ووفقا لمجلة تيك إكسبلور الأمريكية، اعتبر الباحثون هذه التقنية الجديدة بمثابة ثورة في عالم تكنولوجيا القطارات المعاصرة.
ووجد فريق صغير من الباحثين من مختبر لورانس بيركلي الوطني وجامعة كاليفورنيا أن القطارات التي تعمل بالبطاريات يمكن أن تصبح اقتصادية في أقرب وقت بحلول عام 2023.
وفي ورقتهم المنشورة في مجلة ”نايتشر إنيردجي”، تؤكد المجموعة بأن تكنولوجيا البطاريات محسنة ورخيصة الثمن.
وستسمح الطاقة المتجددة قريبًا لتقنية البطارية بالتنافس مع وقود الديازل لتشغيل القطارات وتفادي كثير من المشاكل الحالية.
وأوضح فيديريكو زينيث، أحد أعضاء الفريق العلمي، أسباب تحويل القطارات إلى طاقة البطارية وأعطى لمحة عامة عن العمل الذي قام به الفريق في هذا الجهد الجديد.
وتنقل القطارات، كما يلاحظ زينيث ما يقرب من 40 في المائة من طاقة الشحن بين المدن في الولايات المتحدة الأمريكية.
وستساهم البطارية الجديدة في تقليل استعمال الديازل، وبالتالي التقليل من الانبعاثات الكربونية بنسبة 100 %.
ويعتبر القطار وسيلة رخيصة مقارنة بالوسائل الأخرى، وهو أرخص من استخدام الشاحنات في الإرساليات.
كما أن معظم قطارات الشحن في الولايات المتحدة تعمل بوقود الديازل، وتطلق ما يقرب من 0.6 في المائة من إجمالي انبعاثات الكربون في الولايات المتحدة.
وفي هذا الجهد الجديد، يقترح الباحثون أن التحول إلى طاقة البطارية يمكن أن يمنع هذه الانبعاثات الكربونية ويقلل الاحتباس الحراري.
وسيحل قطار البطارية كثيرا من مشاكل الطاقة، من الناحيتين المادية والزمنية والمناخية، وسيساهم في توفير الكثير من المال والجهد.