الاتجاه نحو تعزيز الأقمار الصناعية بحواسيب ذكية





تختبر شركة “سبايرال بلو” الأسترالية الناشئة نموذجًا أوليًا لجهاز كمبيوتر ”سبيس إدج زيرو” لتطبيقه على الأقمار الصناعية ، إذ سيتم تطوير الحواسيب لتصبح بشكل ذكي وقوي.
ووفقا لمجلة ”سبيس نيوز”، تحتوي أحدث ساعة لأبل على ذاكرة تصل إلى 16 ضعفًا لذاكرة المعالج المركزي في مركبة المريخ 2020 لناسا، حيث تأتي ذاكرة العربة الجوالة التي يبلغ حجمها 64 ضعفًا قياسيًا بالنسبة لجهاز آي فون الجديد متناغمة مع متطلبات الوضع.
ورفض الناس لعقود من الزمان مقارنة المعالجات الأرضية والمعالجات الفضائية لعدة أسباب موضوعية وعلمية، ويشمل ذلك الإشارة إلى الإشعاع القاسي ودرجات الحرارة القصوى التي تواجه الإلكترونيات الفضائية مقارنة بالأرض.


وأثبتت المكونات المصممة خصيصًا للرحلات الفضائية والاستكشافية فعاليتها بشكل جيد بعد سنوات عديدة في المدار، وكانت تعتبر مرنة بما يكفي لمهمات وكالات الفضاء التي تقدر بمليارات الدولارات، والتي ستزيد مستقبلا.
وسيكون أفضل رهان لبعثات الفضاء السحيق رفيعة المستوى،تحسين القدرات الحاسوبية وجعلها في خدمة الفلك، حيث تعمل المركبات الفضائية بالقرب من الأرض وتتبنى أحدث المعالجات على متنها، كما ستتطلب المهام القادمة قدرة حاسوبية أكبر.
وأكد هذه المعطيات نعيم ألطاف ، المهندس المتميز في آي بي إم والمسؤول التقني الأول في آي بي إم سبيس تيك، وقال إن أجهزة استشعار الأقمار الصناعية تنتج “كمية هائلة من البيانات في شكل بحث علمي ، ومراقبة الأرض ، والأمن القومي”.

أخبار ذات علاقة