تقرير: الذكاء الاصطناعي يفوق البشر في كشف الكذب

عندما تم إطلاق “شات جي بي تي” لأول مرة، كان الجميع في مجال الذكاء الاصطناعي يتحدثون عن الجيل الجديد من المساعدين الأذكياء، ولكن على مدار العام الماضي، تحول هذا الحماس إلى هدف جديد: وكلاء الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لموقع “تكنولوجي ريفيو”، تميز وكلاء الذكاء الاصطناعي بشكل بارز في مؤتمر جوجل السنوي I/O في مايو، عندما كشفت الشركة عن وكيلها الذكي الجديد المسمى “أسترا”، والذي يسمح للمستخدمين بالتفاعل معه باستخدام الصوت والفيديو، ووصفت “أوبن أي آي” نموذجها الجديد “جي بي تي 4 أو ” أيضًا بأنه وكيل ذكي.
ولا يتعلق الأمر بالضجة فقط، على الرغم من وجود بعض منها بالتأكيد، وتضخ شركات التكنولوجيا مبالغ طائلة في إنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي، ويمكن لجهودهم البحثية أن تمهد الطريق لنوع الذكاء الاصطناعي المفيد الذي نحلم به منذ عقود. ويقول العديد من الخبراء، بمن فيهم سام ألتمان، إنها إشارات المرحلة المقبلة.


وكشف الباحثون أن كاشفات الكذب بالذكاء الاصطناعي أفضل من البشر في اكتشاف الأكاذيب، ويمكنها اكتشاف الكذاب، وهو سؤال كان على أذهان الكثيرين مؤخرًا، في أعقاب العديد من المناظرات السياسية المتلفزة.

وأظهرت الأبحاث أننا عمومًا سيئون في التمييز بين الحقيقة والكذب، حيث يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحسين فرصنا، وأن يكون أفضل من التقنيات القديمة المشكوك فيها مثل اختبارات كشف الكذب.

ويمكن لأنظمة كشف الكذب المستندة إلى الذكاء الاصطناعي أن تُستخدم يومًا ما لمساعدتنا في فرز الحقائق من الأخبار المزيفة، وتقييم الادعاءات، وربما حتى اكتشاف الأكاذيب والمبالغات في طلبات التوظيف، وفي التحقيقات الجنائية، شريطة استعمالها بشكل عقلاني وأخلاقي لا يخالف النظم الاجتماعية والقيم المتعارف عليها.

أخبار ذات علاقة