ابتكر الباحثون اليابانيون فقاعة بلازما باستخدام الليزر الذي يمكن أن يوفر الدفع أو الغلاف المغناطيسي الاصطناعي في المستقبل.
ووفقا لمجلة “يونيفورس توداي” الأمريكية، نجح العلماء في صنع ظروف مغناطيسية مماثلة لسطح الشمس في المختبر، وفقًا لبحث جديد أجراه علماء في جامعة أوساكا.
وسيساعد ذلك مجموعة واسعة من التخصصات العلمية الأخرى، بدءًا من علم الفلك الشمسي في الاندماج والتحاقل المعرفي.
واستخدمت التجربة ليزرًا عالي الطاقة ، يُعرف باسم “جيكو 12” ، في معهد هندسة الليزر في جامعة أوساكا اليابانية.
وتم تصميم هذا الليزر في الأصل لتجارب الاندماج، وهو قوي بما يكفي لتبخير قطعة من البلاستيك إذا كانت مركزة عليها، أو ، بشكل أكثر دقة ، فهي قوية بما يكفي لتحويلها إلى بلازما.
ويبقى هذا بالضبط ما فعله الباحثون، حيث قاموا بصعق قطعة صغيرة من البلاستيك مع فوق مغناطيس ينبعث منها مجال مغناطيسي ضعيف.
وأدى انفجار الليزر ، الذي استمر حوالي 500 بيكو ثانية فقط، إلى تكوين بلازما عالية الطاقة تشوه مجالًا مغناطيسيًا ضعيفًا بالفعل فوق العينة.
وأدى هذا المزيج من المجال المغناطيسي الضعيف والبلازما إلى خلق حالة تُعرف باسم “تدفق الإلكترون النقي”.
ويمكن لهذا الجهاز المصنوع من فقاعة بلازما تقديم خدمات جليلة لرواد الفضاء على سطح القمر أو حتى على سطح الكوكب الأحمر.