وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، وشركة “ريتال”، المتخصصة في مجال توفير الحلول الصناعية وتوزيع الطاقة والتحكم في المناخ والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، اتفاقية شراكة للتعاون في برامج ومبادرات الذكاء الاصطناعي المختلفة ودعم أهداف ومبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين.
وقع الاتفاقية، صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسيد طاهر نذير المدير العام لشركة ريتال في الشرق الأوسط .
تغطي الاتفاقية، مجالات التعاون في برامج ومبادرات الذكاء الاصطناعي المختلفة، ودعم برامج مقر المبرمجين ، أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، بالأدوات التكنولوجية اللازمة، وإثراء وتعزيز النظام البيئي والمجتمع البرمجي في دولة الإمارات، وتنظيم دورات تدريبية وحوارات ونقاشات معرفية لتطوير مهارات البرمجة والابتكار التكنولوجي بين الشباب والخبراء والمهتمين، إضافة إلى تعزيز فرص التعاون والتواصل بين الشركات التكنولوجية الرائدة والمبرمجين، بما يسهم في دفع عجلة التحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي مستدام.
أكد صقر بن غالب أن حكومة دولة الإمارات تركز على بناء المهارات والمواهب عنصرا أساسيا في رحلة التنمية الرقمية، وفي بناء مستقبل قائم على العقول والمبدعين، مشيراً إلى أن تعزيز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص يسهم في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً لقطاع الذكاء الاصطناعي وترسيخ مكانتها ودورها العالمي الفاعل.
أكد سيد طاهر ندير، أن أهداف الشركة تتماشى مع خطط واستراتيجيات مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد لدعم بناء القدرات وتعزيز المعرفة والتقدم التكنولوجي من خلال الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التكنولوجية الأخرى خاصةً لدعم البرمجة في مجال تطبيقات الروبوتات وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة إلى جانب دعم التقنيات المستدامة.
وام